إن اتبّع الإنسان نظرية الإيمان بالنظام فسيؤمن حينها بأن لكل الشدائد منطق ودليل ولا يحدث حادث في العالم إلا وكان له أسباب عديدة أوجدته.
على سبيل المثال إذا بحثنا في أسباب هدم بيت على أفراد أسرة ما سنجد لذلك أسباب عديدة منها قد يكون هشاشة البناء وتكدس المياه أعلى السقف والمشي على السقف وما شابه ذلك.
فإن أردنا منع حدوث حادث لأفراد البيت ومنع هدم البيت عليهم علينا تغيير بناء البيت ومنع نزول المياه على السقف ومنع الأفراد من المشي على السقف وكل ذلك كي لا يحصل أمر ما.
نرى في هذا المثال بوضوح إن محاولتنا لمنع وقوع حدث ما تستوجب علينا القيام بالعديد من الأفعال والأعمال التي قد تؤدي إلى تعطل الحياة لدينا بينما إذا آمن البشر بأن العالم يسير على نظام وحسابات دقيقة ولا يحصل سوء إلا ما كتبه الله فسيمكنه العيش بأمان دون المحاولة إلى تغيير نظام الحياة.
مأخوذ من كتاب "أصول العقائد الاسلامية(العدل) بقلم المفسر الايراني للقرآن "الشيخ محسن قرائتي"
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: