
ومن المتوقع أن تناقش هذه الأعمال العدوانية الدنيئة المنتهكة لحرمة المصحف الشريف في الاجتماع السنوي التنسيقي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، وفي اجتماع فريق الاتصال المعني بالمسلمين في أوروبا، بالإضافة إلى اللقاءات التي سيعقدها الأمين العام للمنظمة، السيد حسين إبراهيم طه مع قادة ورؤساء وفود عدد من الدول الأعضاء في المنظمة ومسؤولي المنظمات الإقليمية والدولية.
ومن المرجح أن يناقش الأمين العام مخاوف الدول الأعضاء في المنظمة من خطورة تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، ووزيري خارجية السويد والدانمارك.
وتأتي تحركات الأمانة العامة للمنظمة إستمراراً لجهودها في حث الدول المعنية على اتخاذ ما يلزم من تدابير للحيلولة دون تكرار مثل هذه الأعمال الإجرامية بذريعة حرية التعبير، بما يتماشى مع مخرجات الجلسة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية المنعقدة في 31 يوليو 2023 واجتماع اللجنة التنفيذية في الثاني من يوليو 2023.
المصدر: صدى البلد
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
twitter