ایکنا

IQNA

قارئ لبناني لـ"إکنا":

يجب العمل على الملفّ القرآني بشكل مستمر وليس بشكل متقطع

11:46 - September 23, 2023
رمز الخبر: 3492790
بيروت ـ إكنا: صرّح مدرّس وقارئ لبناني أن الملف القرآني يجب العمل عليه بشكل مستمر وليس بشكل متقطع، ويجب أن يكون هناك أهداف يومية وإستراتيجيات وخطط تعمل على جعل العمل القرآني أكثر فعالية.

وأجرت مراسلة وكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية في لبنان الإعلامية "ريما فارس" حواراً  مع المدرّس والقارئ اللبناني البارز "اسماعيل حمدان".

بدايةً عرّف المدرّس والقارئ "اسماعيل حمدان" عن نفسه قائلاً: "أنا من بلدة "حومين التحتا" اللبنانية، نشأت في أسرة قرآنية، وكنت قد تعلمت تلاوة القرآن على يد والدي الحاج "حسين حمدان" منذ الصِّغَر".

وأضاف: "أتابع  حالياً دراسة الماجستير في اللغة العربية في الجامعة، أما عن بدايتي مع تعليم القرآن فكنت قد بدأت بالمشاركة بالعديد من الدورات التأهيلية ثم انتقلت إلى مجال التعليم وبدأت بإعطاء مستويات مختلفة من التجويد وفي مجالات قرآنية أخرى".

في السؤال للمدرّس والقارئ  "اسماعيل حمدان" عن الصعوبات التي يواجهها طالب مادة القرآن؟ أجاب: "في البداية مادة القرآن يتضمنها عدة مجالات من التجويد وعلوم القرآن والتفسير، ولكن إذا أردنا تسليط الضوء على التجويد  فمن الممكن أن يواجه الطالب صعوبات في حفظ قواعد التجويد أو كيفية تطبيقها بالشكل العملي الصحيح، أيضاً من الممكن أن يواجه صعوبة في البداية في تمييز الحروف من حيث الصفات والمخارج، ولكن بحسب أسلوب الأستاذ وفاعليته ومستوى تلقي الطالب واستيعابه يتحدد مسار التطور لتلقي هذا العلم من قبل الطالب".

وعندما سئل القارئ والمدرّس "اسماعيل حمدان" عن الاهداف التي تسعى اليها جمعية القرآن للتوجيه والارشاد في لبنان وتتمنى تحقيقها من خلال الدورات القرآنية والفقهية؟ قال: "بالطبع جمعية القرآن هي من الجمعيات ذات الباع الطويل في هذا المجال بالإضافة إلى أنها تقيم العديد من الدورات والأنشطة القرآنية وذلك بهدف تطوير الحركة القرآنية في لبنان ونشر الثقافة والعلوم القرآنية وأيضاً على صعيد المنافسة فجمعية القرآن تنظم مسابقات سنوية ليشارك بها الإخوة والأخوات إن كانت مسابقات مركزية على صعيد كامل لبنان أو مسابقات خاصة بالمناطق فينظمها فرع الجمعية المختص بتلك المنطقة، ولابد أن المسابقات تضيف إضافة كبيرة جداً في مجال المنافسة والتحدي بين القراء والحفاظ ما يرفع من مستواهم ويزيد من دافع التحسين والتطوير لديهم".

وتابع الحديث المدرّس والقارئ حمدان عن تقييمه لجمعية القرآن الكريم بقوله: "هي من رواد العمل القرآني في لبنان ويعتبر دورها فاعلاً جداً إلى جانب الأهداف التي تطمح إليها، بالإضافة إلى جمعيات أخرى ذات هدف قرآني وأيضًا تُسهِم في تعزيز العمل القرآني وكل هذه الجمعيات أو الحركات القرآنية هي التي تعمل على المحافظة على جَو المنافسة بين القراء والحفاظ وعامة الناس وذلك بهدف زيادة الفهم لتعاليم القرآن ولحفظه ولكيفية تلاوته بالشكل الصحيح".

وفي الختام تكلم المدرّس والقارئ "اسماعيل حمدان" عن رأيه في الاستراتيجية التي  يجب على المدرّسين للقرآن  اتباعها حتى يتفاعل معها الناس أكثر قائلاً:  "يجب العمل على الملف القرآني بشكل مستمر وليس بشكل متقطع ويجب أن يكون هناك أهداف يومية وإستراتيجيات وخطط تعمل على جعل العمل القرآني أكثر فعالية في كل بيت وكل شارع وكل مسجد، أما بالنسبة للمدرّسين فيجب على المستوى الشخصي أن يطوروا أنفسهم بشكل مستمر من خلال الخضوع لدورات تُعِدُّهم بشكل مناسب بحسب مستوياتهم والبقاء على تماس مع المادة التي يعطونها كي لا يضعف مستواهم".

وتابع حديثه "أما بالنسبة للأمر الذي يُحبّب الناس للأستاذ أو المدَرّس فهو الأسلوب، لذلك يجب على الأستاذ إلى جانب تطويره لعلمه وإلمامه بعلوم جديدة أن يهتم بشكل رئيسي على أسلوبه في التعليم لأنه الطريق الذي يصل إلى هدفه من خلاله من إنجاح دورة أو الارتقاء بمستوى الطلاب إلى حد مُعَيَّن".

المزيد من التفاصيل بالمقطع الصوتي المرفق....

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
captcha