وأشار إلى ذلك، رئيس جامعة المصطفى (ص) العالمية "حجة الإسلام والمسلمين "الشيخ علي عباسي" لدى استقباله "الأب دوماديوس الراهب" أحد كبار الكنيسة القبطية المصرية مشيراً إلى أبرز هواجس أتباع الديانات الالهية والشرقية.
وقال إن القضية المشتركة التي يعاني منها جميع أتباع الديانات في العالم المعاصر هي موضوع الأسرة ومن المواضيع الأخرى أيضاً هي موضوع المقدسات الإلهية وهما موضوعان يتعرضان إلى الانتهاك الغربي تحت حجة وذريعة حرية التعبير.
واعتبر رئيس جامعة المصطفى (ص) العالمية الغفلة عن ذكر الله سبحانه وتعالى أساس الكثير من المشاكل البشرية مؤكداً أن واجب علماء الدين هو إحياء ذكر الله حياً في المجتمعات.
وأكد الشيخ عباسي أن القرآن الكريم يؤكد وجود علاقة حميمة بين المسلمين والمسيحيين، مصرحاً: "علينا أن نُقدّر هذه العلاقة ونأمل أن نستطيع معاً العمل على معالجة آلام البشر".
وبدوره، "أعرب الأب دوماديوس الراهب" عن ارتياحه لهذا اللقاء، وقال: "نقدّر جهود جامعة المصطفى (ص) العالمية في مختلف المجالات الدينية والعلمية".
وفي نهاية هذا اللقاء، تم اهداء نسخة من الصحيفة السجادية لهذا الراهب المصري من قبل رئيس جامعة المصطفى(ص) العالمية "حجة الاسلام والسملمين الشيخ علي عباسي".