وأشار إلى ذلك، رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية في إیران، "الشيخ إيماني بور" لدى استقباله رئيس معهد "ياياسان رستو" لنشر وطباعة القرآن الكريم في ماليزيا "عبد اللطيف ميراسا" والوفد المرافق له.
وقال إن هناك ثلاث قضايا أساسية هي محور وحدة الأمة الإسلامية وهي أولاً القرآن الكريم وثانياً الرسول الأعظم (ص) وثالثاً القضية الفلسطينية.
وأضاف أن واقعة حرق المصحف التي حصلت أخيراً ليست عملاً فردياً بل هو عمل نظامي يستهدف القرآن الكريم والدين الإسلامي.
وفي الختام، أشار "الشيخ ايماني بور" إلى أن التعريف بجمال القرآن وفنّه يعدّ أهد أهم مهام المسلمين، قائلاً: "إن الجمال الأساسي للقرآن یکمن في معانيه ومفاهيمه، وبعض ترجمات القرآن لاتعبر عن هذا الجمال"، مؤكداً أنه "يجب أن نسعى لتقديم ترجمة مناسبة من القرآن لاسيما لجیل الشباب".
وبدوره، قال "داتوك عبد اللطيف ميراسا"، مدير معهد "ياياسان رستو" لنشر وطباعة القرآن في مدينة "بوتراجايا" الماليزية في هذا اللقاء: "إننا نتواجد حالياً في إيران من أجل القرآن الذي أنزله الله تعالى لنا جميعاً"، مؤكداً قيام المركز الذي يرأسه بترجمة القرآن إلى 30 لغة.
وأكد للشيخ إيماني بور بأنهم يقومون بإقامة العديد من المعارض القرآنية سنوياً والتي تحظى بإقبال كبير.