وأشار إلی ذلك، حجة الإسلام والمسلمین "الدكتور حمید شهریاري" فی حدیث خاص له مع وكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية، معتبراً دعم الشعب الفلسطینی أمر مهم وضرورة لابدّ منها مؤکداً أن إستمرار نجاحات المقاومة الإسلامیة في طوفان الأقصی بحاجة إلی دعم وحمایة الأمة الإسلامیة.
وأضاف أن المقاومة والقضیة الفلسطینیة هما المحوران الأساسیان للخطاب الوحدوي للمسلمين والتقریب في العالم الإسلامی مشیداً بتقدم المقاومة الفلسطینیة سائلاً البارئ عز و جل لها النصر.
وأکد الشیخ شهریاری أن الکیان الصهیونی نحو الزوال وسیزول قریباً وإن عملية "طوفان الأقصی" أثبت بأن أسس هذا الکیان ضعیفة وإنه معرض للهزیمة.
وأکد الأمین العام للمجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الإسلامیة إن القضیة الفلسطینیة لا یجب أن تتناسی ومن الضروری أن تبقی القضیة الأولی للأمة الإسلامیة وأن تعمل الشعوب الإسلامیة علی تحریر الأقصی الشریف.
واعتبر الشيخ الدكتور شهرياري دعم القدس والأمة الفلسطينية أهم عنصر موحد للعالم الإسلامي، مصرحاً أنه يسعى البعض الى تجاهل هذه القضية المهمة، إلا أن حركة حماس أحبطت هذا السيناريو بعملياتها الأخيرة.