
وفيما يلي نص البيان الصادر عن المجمع العالمي للتقريب حول هذه المجزرة المروعة:
"بسم الله الرحمن الرحیم
وسَیعلَمُ الّذینَ ظَلَموا أَی مَنقَلَبٍ ینقَلِبونَ
ان الاستهداف الجبان وغير الانساني الذي نفذه الكيان الاسرائيلي قاتل الاطفال على
المستشفى المعمداني في غزة، وقتل المئات من المرضى والمصابين الابرياء وطاقم المستشفى، مثال على الدناءة والوحشية التي يتّسم بها هذا الكيان المزعوم والغاصب.
ان قتل النساء والأطفال والناس العزّل، يشكل ابادة جماعية سافرة أمام أعين العالم أجمع.
ان الكيان الصهيوني يزداد وحشية أكثر فاكثر بسبب الدعم بالسلاح الذي تقدمه أمريكا وحلفاؤها الغربيون، وصمت قادة بعض الدول الاسلامية وغير الاسلامية.
وفي ظل الدائرة الامنية التي يتصورها الكيان لنفسه، فهو لا يتجنب أي جريمة بحق الشعب الفلسطيني؛ ولا شك ان اعين هذا الشعب المظلوم وخاصة اهالي قطاع غزة تنتظر الدعم والتحرك العملي من قبل سائر الشعوب الاسلامية.
ويتعين على القادة والعلماء والمثقفين وابناء الامة الاسلامية جميعاً، ان يهبوا لنصرة نداء الاستغاثة التي تصدح من حناجر هؤلاء المسلمين الذين يتعرضون لبطش الصهاينة الجناة، وان يعبروا عن دعمهم للمقاومة وتنديدهم للاستكبار العالمي.
كما يجب على المنظمات والمحافل الدولية، أن تكون على قدر مسؤوليتها وتضع حداً لعدوان هؤلاء المجرمين.
إن المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، يدين الهجوم الذي استهداف المستشفى المعمداني ويعلن استعداد اعضائه المحترمين في انحاء العالم، لتقديم كافة انواع الدعم الى الشعب الفلسطيني المظلوم.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: