وأشار القرآن الكريم إلى أن التعليم والتربية من أهداف ابتعاث الأنبياء (ص) في أربع آيات وهي الآيتين 129 و 151 من سورة البقرة المباركة والآية 164 من سورة آل عمران والآية الثانية من سورة الجمعة.
وسرّ تقدّم التزكية على التعليم في هذه الآيات هو أن الزكية هي الغاية الرئيسية لرسالة الأنبياء(عليهم السلام).
وبينما ولّى القرآن الكريم التربية والتهذيب على التعليم في ثلاثة منها فضّل التعليم على التربية في الآية 129 من سورة البقرة المباركة.
أما الطريق نحو التربية فهو يمر عبر السعي وبذل الجهد الحثيث من أجل السيطرة على النفس الأمارة بالسوء.
وفيما يخص التربية والتهذيب قال الله تعالى في الآيتین التاسعة والعاشرة من سورة الشمس المباركة "قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ﴿۹﴾ وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴿۱۰﴾" ما يؤكد أهمية التزكية في السعادة البشرية والفلاح.