
بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع
الشعب الفلسطيني الذي أعلنته الجمعية العامة الأمم المتحدة عام 1977 للميلاد، نظمت وكالة الأنباء القرآنية الدولية (إكنا) يوم الأربعاء 29 نوفمبر / تشرين الثاني 2023 للميلاد ندوة إلكترونية دولية بعنوان "الإرهاب الاسرائيلي وعدم كفاءة المنظمات الدولية لحقوق الإنسان".
وتحدث في هذه الندوة التي جمعت بين الحضور والافتراض، الخبير الايراني البارز في قضايا غرب أسيا "سيد جعفر رضوي" من خلال تواجده في أستوديو "مبين" التابع لوكالة "إکنا" للأنباء بالعاصمة الايرانية طهران، كما تحدث كل من رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان "د. باقر درويش"، والمحلل السياسي العراقي "علي الصاحب"، ورئيس منتدى الإعلاميين الفلسطينيين "د. ياسر أبو هين"، ورئيس منظمة "إنسان" للحقوق والحريات في اليمن، "د. أمير الدين جَحَّاف"، والأسير المحرر المجاهد من قطاع غزة "إياد أبو ناصر" عبر تقنية الاتصال المرئي.
فيما يلي نصّ كلمة الأسير المحرر المجاهد من قطاع غزة "إياد أبو ناصر": "في هذه المناسبة الكريمة حيث يصادف اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أحببت أن أسميها تذكرة لمن كان له قلب في هذا العالم، فبعد أكثر من 100 عام من الظلم والإجرام المنظم والممنهج الذي مُورس على الشعب الفلسطيني من قبل إسرائيل وحلفائها في كل ما تعني هذه الكلمة من دلالات ومعاني ومنذ نشأة الحركة الصهيونية كفكرة مروراً بمؤتمر "بازل" الشهير وبعده مؤتمر "كامبل بنرمان" 1905 وما نتج عنه في 1907 من القيادة الأوروبية الاستعمارية الغربية وبعده معاهدة "سايكس بيكو" حول تقسيم الوطن العربي حيث كانت فلسطين من حصة إنكلترا التي أعطت في وعد "بلفور" المشؤوم حق من لايملك لمن لايستحق.
وبعد 75 عاماً على ذلك التسليم المشؤوم من إنكلترا لإسرائيل على أرض فلسطين، وأحببت أن نؤكد ونذكّر بداية لأنفسنا كالفلسطينيين ولكل أحرار العالم في هذا الكون الذين أصبح لهم نخوه أكثر من بعض بني جلدتنا في هذه المجزرة المنظمة والممنهجة بشكل غير مسبوق أن الشعب الفلسطيني له الحق في هذا الوطن كفلته له الشرائع السماوية واستقلاله وتحريره من هذا الكيان المجرم وعلى الشعب الفلسطيني أن يقرر مصيره بالحرية والأستقلال الكامل بتحرير أرضه من بحرها إلى نهرها.
وعليه بالضروره أن يستدعي بذلك تحرير الأسرى والمسرى وهو العنوان الذي حمله طوفان الأقصى المبارك ولابد من عودة كافة المهاجرين واللاجئين الذين أخرجوا من ديارهم ظلماً وبهتاناً بغير وجه الحق ولابد من اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أرض فلسطين وشأنها شأن أي شعب تحرر من الاحتلال في هذا العالم، هذا هو الفصل الأخير أنا أسميه الفصل الأخير للاحتلالات في هذه الدنيا ان شاء الله تعالى.
ويجب على الشعب الفلسطيني ومعه كل أحرار العالم أن يواصلو حمل طوفان الأقصى كل على شاكلته وطريقته حتى يحطّ هذا الطوفان رحاله في ساحة المسجد الأقصى وهنا نقول للعالم أجمع سنصلي قريباً صلاة الفاتحين إن شاء الله في السنوات القليلة القادمة وهذا إدراك لكل ما يجري من دلالات إستراتيجية، وأقول لكل شعبنا والأمتين العربية والاسلامية وأحرار العالم جاهزوا أنفسكم كي نستقبلكم قريباً في قدس الأقداس هم يرونه بعيداً ونراه قريباً بإذن الله أستودعكم الله".
المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق..
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: