وقال المحلل السیاسی العراقي "علی الصاحب" خلال الكلمة التي ألقاها عبر الانترنت في هذه الندوة إن الأمم المتحدة ومنذ عام 1977 اعتبرت یوم 29 نوفمبر یوماً للتضامن مع الشعب الفلسطینی لکنها لم تتعدی أکثر من ذلك وقامت بما هو کونه ذرَّ الرَّمادَ في العيون إذ کان بإمکانها أن تأخذ قراراً أکثر جرأة لتثبت بأنها غير عاجزة عن إقناع الشعوب بأنها مؤسسة حیادیة.
وأضاف قائلاً: إن ملحمة طوفان الأقصی هي الشمس المشرقة علی العالم من جدید التي أسست لمرحلة جدیدة وربما هي بدایة النهایة لهذا الکیان الصهیونی الغاصب والیوم کل شعوب العالم بما فیها الشعوب الغربیة أصبحت تتضامن مع شهداء غزة وأهالیها.
وأردف مبیناً بأن أبطال غزة ومن خلفهم محور المقاومة بدؤوا بحیاة جدیدة سرمدیة وإن کان فیها شهادة موقنین بأن الموت لیس فناء بل التأریخ سیکتب بأحرف من نور بأن هناك أبطالاً قد وضعوا القلوب علی الکفوف للدفاع عن أرضهم.
واختتم المحلل السیاسي العراقي، قائلاً: "الیوم عملية طوفان الأقصی قد حققت الکثیر من أهدافها وهي أولاً: تعریة الواقع العربی المتردي وثانیاً: فضح بعض حالات التطبیع التي دأبت علیها بعض الدول العربیة للأسف وثالثاً: کشفت بما لا یقبل الشك بأن هذا الکیان هو کیان دموي سفّاح لا إنسانیة لدیه ولا رحمة في قلبه".
المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق....