"الجهاد الجامعي" مزيج من العلم والجهاد؛ "كاظمي آشتياني" دليل على إنجاز المنظمة
وأشار إلى ذلك، رئيس منظمة الجهاد الجامعي في إيران "الدكتور حسن مسلمي نائيني" في حديث خاص لمراسل وكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية في قم المقدسة، قائلاً: إن ثقافة الجهاد الجامعي لابد أن تتمتع بصفتي العلم والجهاد وإن طبيعة عملها بحاجة إلى شخص لا يعرف المَلَل والكَلَل وبحسب سماحة قائد الثورة الإسلامية الايرانية فإن الفقيد "سعيد كاظمي آشتياني" كان كذلك.
وأضاف أن الجهاد الجامعي قام بتربية أشخاص مميزين كان أحدهم الفقيد "سعيد كاظمي آشتياني" الذي حقق إنجازات كبيرة ومهمة في مجال الخلايا الجذعية وذلك رغم وجود بعض المضايقات« مؤكداً بأن هناك الكثير من أمثال الفقيد في منظمة الجهاد الجامعي.
وفي معرض حديثه عن المشاكل التي تعرقل عمل منظمة الجهاد الجامعي في إیران، قال بأنها تعاني من جهل المجتمع بها وعلينا التعريف بهذه المنظمة في الأوساط الاجتماعية كما أنها تعاني من مشكلة في الميزانية مطالباً بتوثيق العلاقة بين المنظمة والقطاع الخاص لاستقطاب المستثمرين.
وأكد الدكتور حسن مسلمي نائيني ضرورة العلاقة الوثيقة بين الجهاد الجامعي والقطاع الخاص، مضیفاً أن هناك مستثمرين يمكننا الاستفادة منهم، على سبيل المثال، لبناء مستشفى أو مجمع بحثي، وهو ما سيعود بفوائد كثيرة لمنظمة الجهاد الجامعي.
وأضاف أنه من الأنشطة المهمة الأخرى للجهاد الجامعي في إیران هي إقامة المناظرات الطلابية التي تجعل الطلاب يسعون إلى الارتقاء الأكاديمي ويعرفون أن المسؤولية الاجتماعية إطار أخلاقي، وكل الناس مسؤولون عن مجتمعهم وعليهم تعريف بعضهم البعض بما حققته البلاد من نجاحات وتقدم.
وأكد رئيس منظمة الجهاد الجامعي في إيران قائلاً: بأن العدو يشن هجمات كثيرة علينا ونحن لا نعرف هذا العدو حق المعرفة مبيناً بأن إحدى خطط الجهاد الجامعي هي دراسة العدو موضحاً بأن هناك مئات المراكز المختصة في الدراسات الإيرانية تعمل في الولايات المتحدة الأمريكية بينما لا يوجد مركز إيراني واحد مختص في دراسة الولايات المتحدة الأمريكية.
