أشار إلى ذلك، الخبير الايراني في الشؤون الاجتماعية والدينية "الشيخ علي رضا قبادي" في مقال بعثه إلى وكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية مهنئاً بعيد الميلاد، قائلاً: بأنه قد تطرق في مقالات سابقة إلى أهمية المسيح (ع) وذكرى ميلاده في القرآن الكريم ونهج البلاغية وسيتطرق إلى أهميتها في الأدعية والزيارات الدينية مؤكداً بأن هناك أداءً وظيفياً لإحياء هذا العيد في الجوانب الثقافية والاجتماعية والسياسية.
وأضاف بأن الاعتقاد بالأنبياء السابقين هو رمز من رموز الإيمان في الإسلام والسيد المسيح (ع) هو من أبرز وأهم الأنبياء (عليهم السلام) من منظور الإسلام.
وأردف مبيناً بأن جزءا كبيراً من سكّان العالم هم من أتباع الديانة المسيحية كما أن جزءا من المواطنين الإيرانيين هم من المسيحيين وإن إحياء عيد الميلاد هو من السنن التي تؤدي إلى التضامن ومعالجة الإسلاموفوبيا.
واستطرد مبيناً بأن إحياء عيد الميلاد من شأنه عقد أول تجمع ديني أوسع من نطاق الشيعة والسنة في إيران ويجمع بين أتباع مختلف الديانات.
واقترح تطوع جهة حكومية أو مؤسساتية للعمل على التمهيد إلى إحياء المجتمع الإيراني ذكرى ميلاد أنبياء أولي العزم (ع) وخلق فرصة للتضامن بين الشعوب عبر ذلك.
وفي الختام، أعرب عن أمله في أن يتحقق السلام والصداقة بين الشعوب في ظل تعاليم الأنبياء الإلهيين (ع)، سائلاً المولى عز وجل أن يهيئ الأرضية لخلاص وتحرير الشعب الفلسطيني المظلوم بفضل الولادة المباركة لسيدنا المسيح (ع).