وسورة آل عمران هي ثالث سورة في ترتيب القرآن الكريم وهي سورة مدنية لها 200 آية مباركة، وتصنف ضمن الجزء (3 و4) من القرآن الكريم.
وسبب تسمية سورة آل عمران بهذا الاسم هو أنّ الله سبحانه وتعالى ذكر فيها عمران أب مريم البتول(عليها السلام) وأهله.
وتتطرق السورة إلى سيرة الأنبياء (ع) وتاريخهم كما تروي تفاصيل غزة الأحد وتتحدث عن أحكام الجهاد وواقعة المباهلة وقصة دعوة اليهود إلى الإسلام، كما تتحدث عن سلسلة من الأحكام الإسلامية، كفريضة الحجّ وبيت اللّه الحرام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتولّي والتبرّي والأمانة والإنفاق في سبيل اللّه وترك الكذب، ومواضيع أخرى منها ما يلي:
أولاً: موضوع التوحيد وصفات الله والمعاد وتعاليم الدين الإسلامي.
ثانياً: الجهاد والحياة الخالدة للشهداء والدروس المستخلصة من غزوتي بدر وأحد.
ثالثاً: موضوع وحدة المسلمين وأحكام الحج والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتولى والتبري والأمانة والإنفاق في سبيل الله والصمود أمام العدو وضرورة الاستقامة والصبر في مقابل الأعداء والمشكلات والامتحانات الإلهيّة المختلفة وذكر اللّه على كلّ حال.
رابعاً: موضوع سيرة الأنبياء (ص) منهم آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى (عليهم السلام)، قصة سيدنا مريم(س) وكرامتها ومنزلتها عند اللّه.
يتلخص محتوى السورة في عدة مواضيع، وهي: