ایکنا

IQNA

السلامة النفسية في القرآن/ 4

الإيمان بالدين والصحة النفسية

9:41 - January 27, 2024
رمز الخبر: 3494336
طهران ـ إكنا: من منظور الدين الإسلامي يتبع كل إنسان مبدأ التوحيد والدين من منطلق الفطرة التي فطره الله تعالى عليها.

الإيمان بالدين والصحة النفسيةومن منظور الدين الإسلامي الإنسان يبحث عن التوحيد بالفطرة لقوله تعالى "فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ" (الروم / 30).

وأول تعاليم الأنبياء (عليهم السلام) هي العبودية لله تعالى "وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ" (النحل / 36).


ومن منظور القرآن الكريم الإيمان بالدين دليل على الصحة العقلية والنفسية وعدم الرغبة في الدين والمعنوية دليل على السفاهة واللاعقلانية بحسب وصف القرآن الكريم " وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ" (البقرة / 130).

والسبب وراء ذلك التعبير القرآني هو أن الدين يمنح الحياة معنى ويبرر الأفراح والأحزان، والمحن والنعمات والنقمات بأنها من الابتلاءات الالهية لقوله تعالى "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ" (البقرة / 155).

ويؤكد الله سبحانه تعالى في القرآن الكريم أن السبيل الوحيد لوصول الانسان الى السعادة والنجاح والفلاح هو تزكية النفس وتهذيب الروح وذلك لقوله تعالى في الآيتين التاسعة والعاشرة من سورة "الشمس" المباركة "قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا".

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
captcha