ایکنا

IQNA

اکد قائد الثورة الإسلامیة علی:

ضرورة التفکیر في خطة الحكم الإسلامي الشاملة والجذابة ومثيرة للاعجاب

10:15 - May 21, 2024
رمز الخبر: 3495672
طهران ـ إکنا: دعا قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي الضمائر المستيقظة في جميع أنحاء العالم إلى الانتباه إلى الحقائق المريرة للأنظمة المناهضة للدين والتفکیر في خطة الحكم الإسلامي الشاملة والمستقرة والجذابة ومثيرة للاعجاب.

واعتبر قائد الثورة الإسلامیة، في رسالة بمناسبة افتتاح الدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة، أن هذا المجلس هو  مظهر من مظاهر الديمقراطية الإسلامية.

واضاف أن الدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة هي مظهر من مظاهر الديمقراطية الإسلامية داعیا الضمائر المستيقظة في جميع أنحاء العالم إلى الانتباه إلى الحقائق المريرة للأنظمة المناهضة للدين والتفکیر في خطة الحكم الإسلامي الشاملة والمستقرة والجذابة ومثيرة للاعجاب.
وأشار إلى التدبیر الذكي للمعرفة القرآنية والإسلامية في خلق اتجاه مشترك بين "الشرع والعقل" و"الغيب والشهود" داعیا الضمائر المستيقظة في جميع أنحاء العالم إلى الانتباه إلى الحقائق المريرة للأنظمة المناهضة للدين والمتجنبة للدین التفکیر في خطة الحكم الإسلامي الشاملة والمستقرة والجذابة وفتاحة العقد ومثيرة للاعجاب.
كما كرّم قائد الثورة الإسلامية في هذه الرسالة ذكرى رئیس الجمهوریة آیة الله السید ابراهیم رئیسي وإمام الجمعة في تبريز حجة الإسلام السيد "محمد علي آل هاشم.
وفيما يلي نص رسالة قائد الثورة الإسلامية:

أشكر الله العزيز الحكيم الذي منح الشعب الإيراني العظيم توفیق تشكيل الدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة. ويعتبر هذا المجلس أحد الركائز الأساسية للنظام الإسلامي الديمقراطي، الذي تعززه أيادي الشعب القوية في فترات معينة، ويضمن صحة النظام واستمراريته.
ولقد وجد أعضاء هذا المجلس المحترمون والمنتخبون، بعون الله وإرادة وهمة الشعب، الفرصة لتولي أحد أفضل الأدوار في تعزيز السلسلة الفولاذية لقيادة النظام.
وينبغي لهم أن يشكروا الله ويشكروا الشعب على هذه النعمة.
إن مجلس الخبراء هو مثال الديمقراطية الإسلامية واختيار القائد وفق المعايير الإسلامية هو من مسؤولية هذا المجلس الذي هو نفسه منتخب ومختار من قبل الشعب.

واعتبر سماحته المعايير إسلامية والاختيار شعبي رمزا بارزا يجسد الجمهورية الإسلامية الإيرانية مضيفا ان الحكم في النظام الإسلامي إنساني ويعتمد على الأهداف الإلهية.

وجاء في رسالته ان الأهداف في النظام الاسلامي هي تحقيق العدالة وتحقيق كرامة الانسان، وتنمية الأرض والافادة من الزمن، والحياة القائمة على التوحيد وصعود وعروج الإنسان إلى مرتبة القرب من الله؛ والأساليب هي الاستفادة من الحكمة الجماعية والخبرة، واستخدام الأفكار واللغات والأذرع الفعالة والقوية، واتخاذ خطوات ثابتة.

4217363

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
captcha