أشار إلى ذلك رئيس المركز الدولي للقرآن الكريم والدعوة في رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية حجة الإسلام "سيد مصطفى حسيني النيشابوري" في حديث لـ "إكنا" حول مشروع "رسالات الله" الاستراتيجي القرآني الذي ترعاه رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية.
وقال: "من أجل تنظيم الأنشطة القرآنية في البلاد وعلى المستوى الدولي، فإننا في رابطة الثقافة، وباهتمام وتأكيد من رئيسها الشيخ "إيماني بور" وانطلاقا من تعاليم قائد الثورة الإسلامية بخصوص العمل القرآني، قمنا بتصميم خطة قرآنية استراتيجية وشاملة وهي مشروع "رسالات الله".
وأضاف: "الغرض من هذه الخطة الاستراتيجية هو إيصال الرسائل القرآنية إلى من يطلبها، وتوحيد وربط القدرات القرآنية للجمهورية الإسلامية على الصعيدين الداخلي والخارجي، ومتابعة الدبلوماسية القرآنية."
وأردف موضحا: "إننا قمنا بثلاث خطوات الأولى/ كشف القدرات الداخلية من جميع أنحاء الدولة والثانية/ تعليم قراءة القرآن الكريم عبر مؤسسات قرآنية معنية بهذا الأمر وثالثا/ إنتاج المحتوى القرآني مثل التفسير وما شابه ذلك."
واستطرد قائلا: "قمنا بإنشاء لجنة خاصة لكل قسم مثل القسم الإعلامي والقسم الفني وما شاكل ذلك حتى أصبح لدينا عشر لجان قرآنية."
وأكدّ بأن موضوع العمل القرآني أصبح يتصدر فعاليات الرابطة حتى قمنا بتأطير المؤسسات القرآنية في إيران ودول أخرى عبر جهود سفراءنا ومستشارينا الثقافيين لدى الدول."
وقال بأن مؤتمر رسالات الله الدولي الذي قمنا بإقامته العام الماضي جاء نتيجة إنجاز الخطوات المطلوبة لهذا المشروع وإتمام إنشاء اللجان الـ 10.