ایکنا

IQNA

رئيس المركز الدولي للقرآن والتبليغ في إیران لـ"إکنا":

البحث في القرآن؛ النهج الإستراتيجي للدراسات الدينية وغير الدينية

11:22 - October 20, 2024
رمز الخبر: 3497421
كوالالمبور ـ إکنا: قال رئيس المركز الدولي للقرآن والدعوة التابع إلى رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية في إیران في كلمة له بمؤتمر "رسالات الله" الدولي للقرآن في ماليزيا: "البحث القرآني هو أحد المجالات الأكثر إستراتيجية في الدراسات الدينية وغيرالدينية".

وأشار إلى ذلك، رئيس المركز الدولي للقرآن والتبليغ التابع إلى رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية في إیران في مؤتمر "رسالات الله" الدولي الثاني الذي نظّمه المركز خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين(17 و18 أكتوبر) بالتعاون مع المستشارية الثقافية الإيرانية لدى ماليزيا والمعهد الدولي للدراسات الإسلامية المتقدمة في جامعة ملايا (UM) بحضور ومشاركة مفكرين من إيران وماليزيا حول الفكر القرآني لدى المفكرين المعاصرين في العالم الاسلامي تحت عنوان "الإنسان في القرآن" باللغات العربية والفارسية والإنجليزية في جامعة UM الماليزية.

وحاضر في المؤتمر، 10 محاضرين من إيران وماليزيا حول موضوع "معرفة الله من منظور القرآن الكريم."


إقرأ أيضاً


وأوضح رئيس المركز الدولي للقرآن والتبليغ التابع إلى رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية في إیران "حجة الإسلام والمسلمين السيد حسيني النيشابوري" قائلاً: "إن التوجهات التفسيرية والأدبية والأصولية والكلامية والفلسفية نحو القرآن الكريم جعلت البحث القرآني أكثر المجالات إستراتيجية في المجالات العلمية الدينية وغير الدينية".
البحث في القرآن؛ النهج الاستراتيجي للدراسات الدينية وغير الدينية
وأضاف: "إن القرآن الكريم لديه تعاليم كثيرة تتعلق بمختلف مجالات حياة الإنسان والعلوم الإنسانية وتخلق خطاباً فيما بين الفروع وهو الخطاب الفعّال بين تعاليم القرآن وتعاليم العلوم الإنسانية بما فيها علم النفس والدراسات الفلسفية والفقهية والتاريخية".

واعتبر رئيس المركز الدولي للقرآن والتبلیغ التابع إلى رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية، التعريف بالقدرات القرآنية للدولة من أبرز إنجازات مؤتمر "رسالات الله" الدولي للقرآن الكريم.

وأوضح: "إن المؤتمر يعرّف بالفكر القرآني لدى كبار المفكرين مثل الإمام الخميني (ره)، وسماحة قائد الثورة الإسلامية في إيران، والعلامة الطباطبائي والعلامة حسن زاده الآملي".
البحث في القرآن؛ النهج الاستراتيجي للدراسات الدينية وغير الدينية
وأشار إلى رؤية العلامة حسن زاده الآملي تجاه الإنسان، قائلاً: "إن العلامة كان يرى إن البعض يعتقد بأن الإنسان "حيوان ناطق" بينما هو كان يؤمن ويؤكد بأن الإنسان من منظور القرآن الكريم "حيّ متأله".

وتحدّث في المؤتمر المستشار الثقافي الإيراني لدى ماليزيا "حبيب رضا أرزاني" قائلاً: "إذا ما قام باحث بدراسة آيات القرآن المتعلقة بالإنسان بشكل منفرد وكل آية على حداها سيواجه تناقضاً لأن القرآن وصف الإنسان في آية بأنه أشرف الخلق وفي آية أخرى وصفه بالجهود العجول وإن سورة العصر تتضمن خير توضيح للهدف من خلق الإنسان وهو الإيمان والعمل الصالح".

وبعد اختتام المؤتمر تمت قراءة البيان الختامي للمؤتمر الذي تضمن بنوداً مهمةً منها:

1 ـ ضرورة كتابة وثيقة لتحديد المعنى الفلسفي للإنسان من منظور القرآن ليتبع في جميع الدول الإسلامية.

2 ـ مقترح لإعتماد معايير التنمية البشرية الإسلامية.

3 ـ كتابة وثيقة قرآنية تتضمن الحلول القرآنية لمعالجة الأزمات المعاصرة وتعزيز نهج الدبلوماسية القرآنية وتقديمها للأمم المتحدة.

4 ـ إنشاء وتوثيق نماذج حية لنماذج محلية للتنمية البشرية القرآنية في ماليزيا وإيران.

5 ـ تعاون إيراني وماليزي لإنشاء البرلمان القرآني العالمي ليطالب بتحقيق السلام.

6 ـ إطلاق نهضة المقاومة في مواجهة جهود زوال الإنسانية وتحويل البشر إلى بضاعة مادية.
البحث في القرآن؛ النهج الاستراتيجي للدراسات الدينية وغير الدينية

4243180

 تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
أخبار ذات صلة
captcha