ایکنا

IQNA

أبرز الأبعاد التربوية والأخلاقية لثورة سيد الشهداء(ع)

14:14 - July 14, 2024
رمز الخبر: 3496170
طهران ـ إكنا: قال رئيس مؤسسة "الأخلاق والتربية" التعليمية في إیران: "يمكن تحليل ودراسة ثورة الإمام الحسين (ع) من مختلف الجوانب وأبرز تلك الجوانب هي جانب الأخلاق والتربية الذي عمل عليه الإمام الحسين (ع) حتى استشهاده (ع) في كربلاء".

وأشار إلى ذلك، رئيس مؤسسة "الأخلاق والتربية" التعليمية في ايران، "حجة الإسلام والمسلمين محمد جواد زارعان" في حديث خاص لـ "إكنا" قائلا: "إن العلماء تحدّثوا عن أبعاد مختلفة لثورة الإمام الحسين (ع) وأهم تلك الأبعاد هي البُعد الأخلاقي والتربوي".

وأشار إلى اقتحام جيش يزيد لخيام النساء والأطفال في معركة يوم الطف مؤكداً بأن ذلك أثار الغيرة الإلهية عند الحسين بن علي (ع) وهذا ما انعكس في حواره (ع) مع "شمر بن ذي الجوشن".


وأشار إلى مقولة الإمام الحسين (ع) " وَيْحَكُمْ يا شيعَةَ آلِ أَبي سُفْيانَ! إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ دينٌ، وَ كُنْتُمْ لا تَخافُونَ الْمَعادَ، فَكُونُوا أَحْراراً في دُنْياكُمْ" قائلاً: "إن البشر ثلاثة أقسام؛ الأول: أعلى مراتب البشرية وهم أناس يتبعون تعاليم البارئ في كل شؤونهم وإن التعاليم الإلهية هي المحور الرئيسي لحياتهم".

وأردف مبيناً: "إن القسم الثاني: هم أناس يتبعون ويلتزمون بالقانون والقواعد الاجتماعية وإن كانوا غير ملتزمين بالدين والقسم الثالث: أناس لا يتبعون قوانين موضوعة من قبل الآخرين ولكنهم لديهم التزامات أخلاقية وخطوط حمراء لا يتجاوزونها وهم يتميّزون بالشجاعة".

واستطرد الشيخ زارعان قائلاً: "هناك قسم رابع وهم أرذل البشر إذ ليس لديهم خطوط حمراء ولا يبالون بالجريمة من أجل تحقيق غاياتهم وإن أعداء الحسين (ع) كانوا من هذا القسم".

وأوضح قول الإمام الحسين (ع) "كونوا أحرارا" قائلاً: "إن الحسين (ع) خاطب هؤلاء الناس وطلب منهم أن يكونوا أحراراً في أمر دنياكم وإن لم تكونوا مبالين بتعاليم الدين."

وفي أهمية الشجاعة قال رئيس مؤسسة "الأخلاق والتربية" التعليمية في إیران: "إن الشجاعة مدخل نحو الالتزام بالدين فإن الحرية تزرع العديد من الصفات الحسنة في النفس وإن الابتعاد عن الحريّة يجعل الإنسان عُرضة للكثير من الصفات الحسنة".

وأشار إلى رواية عن الإمام علي (ع) في أهمية الشجاعة والفُتوّة في اجتناب الرذيلة موضحاً: "إن ما نشهده اليوم في غزة لا مثيل له في الحروب وهو من أمثلة الرذيلة" متسائلاً: "تجويع الأطفال والنساء ماذا يمكن تسميته سوى الرذيلة والحقارة".

4226600

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:

twitter

facebook

whatsapp

captcha