إنتهاك الحقوق الدينية للمسلمين في ألمانيا مثير للقلق
وأصدر العضو في الهيئة الرئاسية لمجلس خبراء القيادة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونائب رئيس رابطة مدرسي الحوزة العلمية آية الله الشيخ "عباس الكعبي" بياناً على خلفية اقتحام الشرطة الألمانية للمركز الإسلامي في هامبورغ وإغلاقه.
وجاء في البيان: "إن الانتهاك الصريح لحقوق المسلمين في ألمانيا وإغلاق مركز الإمام علي (ع) الإسلامي والمؤسسات التابعة له على يد الشرطة الألمانية بحجج واهية وبإثارة من الكيان الصهيوني وفي سبيل خدمة مصالح المتطرفين أمر يثير القلق الشديد كما يثير الضمائر الحيّة والإنسان الحر".
وأضاف: "إن المساجد في جميع أنجاء العالم خصوصاً في أوروبا هي رمز للثقافة والحضارة الإسلاميتين وتوحي بمبدئي الإيمان والأمل وقد كانت المساجد والمراكز الاسلامية دائما رمزاً للعقلانية والروحانية والحرية والزهد والعدل والتقوى والكرامة الإنسانية على أساس العبودية الإلهية".
وتساءل آية الله الشيخ الكعبي قائلاً: "لماذا الحكومة الألمانية تنتهك حقوق المسلمين المسالمين والطالبين للخير والعدالة بأساليب عنيفة؟
وأكدّ أن "هذا السلوك مناهض للمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان وهو دليل على معاداة الإسلام ولا شك من أنه سيأتي بنتائج عكسية".
وأشار الى أن أحرار العالم خاصة في أمريكا وأوروبا قد أعلنوا عن كراهيتهم الشديدة لجرائم الكيان الصهيوني، ويعتبرون سلوك الحكومة الألمانية خطوة في اتجاه تعزيز المجرمين وأعداء الإنسانية والدين.
وعبّر عن أمله في أن تبادر الأمة الإسلامية ونخبة العالم الاسلامي برد فعل صريح تجاه ما قامت به السلطات الألمانية وأن يعلنوا عن تضامنهم مع المسلمين المضطهدين في ألمانيا.
هذا ويذكر أنه حظرت وزارة الداخلية الألمانية، الأربعاء الماضي أنشطة المركز الإسلامي في هامبورغ والمؤسسات التابعة له استمراراً للمزاعم والاتهامات التي لا أساس لها من الصحة ضد هذه المؤسسة الإسلامية وداهمت الشرطة الألمانية مبنى هذا المرکز.
