وأصدر وزير الداخلية لولاية براندنبورغ الألمانية "ميشل شتوبغن" أمراً بوقف فعالية مركز "السلام" الإسلامي في مدينة "فورستينوالد" بألمانيا.
وبحسب البيان الصادر عن وزارة الداخلية بولاية "براندنبورغ" الألمانية فإن المركز الإسلامي الذي تم إغلاقه في ألمانيا كان تابعاً إلى الإخوان المسلمين وحركة حماس.
وصنّفت السلطات الألمانية، العام الماضي، مؤسسة "السلام" الاسلامية في ألمانيا مؤسسة مناهضة للصهيونية.
وقد أعلن مسؤولوا مدينة هامبورغ الألمانية، في وقت سابق، عن إصدارهم حكماً بإخراج "الشيخ محمد هادي مفتح"، رئيس المركز الإسلامي في هامبورغ.
وأعلنت السلطات في هامبورغ مؤخراً طرد رئيس المركز الإسلامي في المدينة "الشيخ محمد هادي مفتح" من ألمانيا، وذلك في أعقاب حظر المركز في وقت سابق. وأُعطي مفتح مهلة حتى 11 سبتمبر/أيلول لمغادرة البلاد طواعية، وإلا سيرحّل قسرياً.
وأوضحت وزارة الداخلية الألمانية في بيانها أن مفتح الذي تولى رئاسة المركز منذ صيف 2018 كان يمثل رسمياً الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي الخامنئي في ألمانيا.
وجاء هذا القرار بناء على تحقيقات أجرتها وكالة الاستخبارات المحلية في هامبورغ، خلصت إلى أن المركز الإسلامي في هامبورغ كان ذراعاً للقيادة الإيرانية في أوروبا، وهو ما عدّته السلطات الألمانية تهديداً للأمن القومي.
وجاء هذا الإجراء بعد حظر المركز والمنظمات التابعة له في يوليو/تموز الماضي، وذلك عقب تصنيفه كمؤسسة تسعى لتحقيق "أهداف إسلامية متطرفة"، وتعمل على نشر أيديولوجية النظام الإيراني في ألمانيا.