وأشار إلى ذلك، القارئ الدولي الإيراني والعضو في قافلة "نور" القرآنية إلى حج هذا العام "مهدي عادلي" في حديث خاص لوكالة الأنباء القرآنية الدولية "إكنا" قائلاً: "إن كشف وإيفاد القراء الناجحين إلى مختلف الدول لتلاوة القرآن الكريم هو عمل يخلق الدافع لدى القارئ بالإضافة إلى أنه عمل فاعل في تنمية الفعاليات القرآنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية سواء في الحج أو نقاط أخرى في العالم".
وأوضح قائلاً: "إن المناخ الروحاني الذي يحكم موسم الحج يمهّد إلى النشاط القرآني ويجب الاستفادة من هذه الأجواء من خلال التخطيط والإبداع".
وأضاف: "إن الحضور في الحرم المكي الشريف والمسجد النبوي يمنح الإنسان شعوراً خاصاً لأنها الأماكن التي كانت تحتضن في يوم من الأيام رسول الله (ص) وأهل بيته (ع) وهذا يمنح القارئ شعوراً إيجابياً".
وأردف مبيناً: "إقامة المجالس القرآنية بتلاوة القراء المعروفين وكبار الأساتذة في موسم الحج من شأنه التعريف بالوجه القرآني للجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وحول الأفعال التي من شأنها تعزيز مستوى التأثير والفاعلية، قال مهدي عادلي: "إن التواصل الإيجابي بين بعثة سماحة قائد الثورة الإسلامية الإيرانية والحكومة السعودية يجعلنا قادرين على رفع مستوى العمل القرآني خلال موسم الحج".
وأردف القارئ الدولي للقرآن الكريم قائلاً: "إن حضور ومشاركة وفعالية أعضاء البعثة في المسجد النبوي الشريف كانت أكثر سهولة من العمل في الحرم المكي هذا العام وهذا جعلنا قادرين على التواصل مع الحلقات القرآنية هناك والتعريف بالقراء الإيرانيين".
وأشار إلى ذكرياته في المسجد النبوي الشريف قائلاً: "دخلت يوماً إلى المسجد النبوي فـ دعاني مغربيان لأتلو لهما القرآن الكريم فعندما وافقت قاموا بتعريفي إلى أستاذهما ومعلمهما فتفاجأت بأنهما يعرفاني حُسن المعرفة من خلال تلاوتي القرآن في المسجد النبوي".
وأكد العضو في قافلة "نور" القرآنية الايرانية الموفدة إلى موسم الحج 2024 قائلاً: "هناك قدرات قرآنية عظيمة في الدولة يجب معرفتها والتعريف بها من خلال إيفاد القراء إلى الدول وذلك يجب أن يحصل من خلال التعاون بين المؤسسات المعنية مثل رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية ووزارة الخارجية الإيرانية".