
وشارك في مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس التاسع للجمهورية الاسلامية الإيرانية، جمع من المسؤولين الإيرانيين على المستويين السياسي والعسكري، إلى جانب مسؤولين أجانب ووفود من 80 دولة و600 مراسل محلي وأجنبي في القاعة العامة لمجلس الشورى الإسلامي الايراني.
وشارك في هذه المراسم إمام علي رحمن رئيس طاجيكستان، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ووزير الخارجية المصري بدر أحمد محمد عبدالعاطي، ونائب رئيس تركمانستان رشيد مردوف، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، ورئيس اقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني.
كما شارك في المراسم، إنريكي مو، المسؤول عن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى وزير الخارجية التنزاني محمود ثابت كمبو، ورئيس وزراء جورجيا إيراكلي كوباخيدزه، ووزير الحكومة الأردنية إبراهيم حديثة الجازي.
ومن المشاركين أيضاً، وزير الخارجية الموريتاني محمد يحيى سعيد، وسلطان بن سعد سلطان المريخي نائب وزير الخارجية القطري، وعثمان بوكوما رئيس برلمان بوركينا فاسو ووزير الخارجية كارماكو جان، ووزيرة الخارجية البوليفية سيليندا سوسا.
ومن بين المشاركين أيضاً قادة حركات محور المقاومة، ومن بينهم، نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، بالإضافة إلى رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس. وحضر هذه المراسم 110 وفود أجنبية.
وبحسب اللائحة الداخلية للبرلمان، بعد قرع جرس الجلسة العامة من قبل رئيس مجلس الشورى الإسلامي، ألقي رئيس المجلس كلمة ثم رئيس السلطة القضائية، ومن خلال أداء اليمين الدستورية، ألقي الرئيس المنتخب ايضا كلمة.
وأكد بزشكيان في القسم الذي تلاه أمام رئيس السلطة القضائية انه سيكون حارساً للاسلام ونظام الجمهورية الاسلامية ودستورها، كما قال: "إنني أتعهد بان لا ادخر أي جهد في سياق حراسة الحدود والدفاع عن الاستقلال السياسي والاقتصادي والثقافي للبلاد، وتنفيذ المهام التي أودعها الشعب الايراني في ذمتي، واستعين بالباري عز وجل وأسير على نهج الرسول (ص) والائمة الاطهار (ع) من اجل صون هذه الامانة المقدسة كامين ورع ومجاهد، حتى اسلمها الى الرئيس المنتخب الذي سيأتي من بعدي".
بزشكيان: نريد عالما يتحرر فيه الشعب الفلسطيني من الاحتلال والقتل
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بعض أدعياء حقوق الإنسان يتعاملون على أساس اللون والجنس وقال إن الذين يدعمون قتلة الأطفال في غزة لا يمنحون السلام، مشددا على أن إيران تريد عالما يتحرر فيه الشعب الفلسطيني من الاحتلال والقتل.
وفي كلمة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في مراسم أداء اليمين الدستورية أكد الرئيس الإيراني أن إيران بلد مقتدر على مستويات التعاون الدولي والثقافي وحفظ كرامة وحقوق الناس، ولفت إلى أن الانتخابات الأخيرة بينت أن الشعب الإيراني يسعى لتحقيق الكثير من الأهداف بالعيش الكريم والسلام.
وقال بزشكيان: يجب أن نهتم بالشعب الإيراني كفرص ونعمل على تطويرها، الشعب وأبناؤه هم أساس تطور البلاد، وأضاف: الفرصة أمامنا لتقوية الأواصر بلا خاسر، إيران بلد آمن ومستقر وشهدنا فيها انتخابات سليمة وتنافسية.
وصرح الرئيس الإيراني بلقول: "سادافع عن حقوق الشعب الإيراني على الصعيد الدولي"، ولفت إلى أن: التعامل الفاعل مع العالم سيكون أولوية لهذه الحكومة.
وأضاف: حكومتنا ستكون حكومة قوية وتتعاون مع حكومات المنطقة.. حكومتنا ستسحب البساط من تحت اقدام الأجانب في المنطقة.
وفي جانب آخر من كلمته وبالتطرق إلى القضية الفلسطينية شدد الرئيس الإيراني على أن الذين يدعمون قتلة الاطفال في غزة لا يمنحون السلام
وشدد على أن: بعض أدعياء حقوق الإنسان يتعاملون على أساس اللون والجنس.. نريد عالما يتحرر فيه الشعب الفلسطيني من الاحتلال والقتل، وأضاف: حكومتنا ستعمل على إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.. تطبيع العلاقات مع العالم حق لإيران.
وقال بزشكيان: حكومتنا لن تستسلم للقوة والضغوط.. شعبنا لن يرضخ للابتزاز وعلى الآخرين التعامل معه باحترام، وشدد قائلاً: نبحث عن الثبات والاستقرار في المنطقة والعالم.. كلنا في هذا العالم المليء بالازمات بسفينة واحدة.
هذا ويذكر أنه تسلم الرئيس الايراني الجديد مسعود بزشكيان يوم الأحد 28/7/2024، حكم التنصيب للدورة الرابعة عشرة لرئاسة الجمهورية الاسلامية من قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي.
المصدر: وكالات
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: