وتضامن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في البيان الذي حصلت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) على نسخة منه مع الشعب البنغالي العظيم، داعياً الجيش لحماية البلاد، والحفاظ على أمنها، وحدودها، وتسليم أمور السياسة للشعب من خلال حكومة مدنية، تمثل ممثلي الشعب الحقيقيين، ثم انتخابات حرة ونزيهة للوصول إلى حكومة رشيدة بإذن الله تعالى.
وأكد على أن نهاية الظلم الظلمات، وأن الله تعالى يقطع دابره عاجلاً أم آجلاً.
وجاء في هذا البيان أن الدماء الزكية للعلماء والدعاة والمربين التي أراقها النظام السابق لن تذهب سدى، لذلك يناشد الاتحاد الأمة البنغالية بالحفاظ على هويتهم الإسلامية المعتدلة، وعلى أمن البلاد، ومنع الفوضى، والاضطراب، ومنع التدخل الأجنبي من أي بلد، وقطع دابر الفتنة من أي أحد، وبذل الجهود كلهم على وحدة الكلمة، ورأب الصدع، والاتفاق بسرعة فائقة لملء الفراغ السياسي بشكل يخدم البلاد والعباد، بعيداً عن الأجندة الخارجية، والمصالح الشخصية، ويمنع الاستبدادية والاستبداد.
وأكد الاتحاد في هذا البيان أن أمن بنغلاديش وحماية مكتسباتها، ودرء الفتنة والفوضى، وتحقيق الحكم الرشيد مسؤولية الجميع جيشاً وشعباً، كما سأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بنغلاديش من كل مكروه وسوء، وحقق لأهلها كل خير وبركة وأمن وأمان يا رب العالمين.
ونحن في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على استعداد لتقديم أي خدمة أو مشورة تخدم الشعب البنغالي العظيم.
[وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ] (سورة التوبة:105).
الدوحة: 1 صفر 1446 هـ الموافق: 5 أغسطس 2024م
الأمين العام د. علي بن محمد الصلابي
الرئيس أ. د. علي القره داغي
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: