ایکنا

IQNA

إیران: بيان النشطاء القرآنیین بمناسبة إستشهاد المجاهد القرآني "إسماعيل هنية"

0:06 - August 10, 2024
رمز الخبر: 3496470
طهران ـ إکنا: أصدر النشطاء القرآنيون في إیران بیاناً بمناسبة إستشهاد المجاهد القرآني "إسماعیل هنیة" مؤكدين فيه أن الشهيد هنية هو شهيد القرآن إذ تمكن بثقافة القرآن وتعاليمه السمحاء، أن يربّي جيلاً ثابتاً كالجبل الأشم، ويذلّ أعداء الأمة، ويوصل رسالة هذا الكتاب الهادي والشافي إلى العالمين.

فیما یلي نصّ البیان:

«وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا المُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الـمَنْصُورُونَ *  وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ»

اليوم إذ أطلق عالم الكفر والإستكبار، موحداً وبلا خجل وأخلاق، عنان التوحش والدموية لأرذل الخلق في هذا العصر الصهاينة المجرمين أعداء البشرية، لسفك دماء الشعب الفلسطيني المظلوم والمحاصر، وأهل غزة العزة الأبطال، وقتل عشرات الآلاف من المظطهدین؛ نساءً وأطفالاً ومدنيين عُزَّلاً، بينهم المريض والطبيب والممرض والمُسعِف والمراسل وغيرهم.. قتلوا جميعاً بأبشع الأساليب وبدم بارد، وجُرحِ عدد آخر بأضعاف مضاعفة، وهُدمت عليهم البيوت والمساجد والمدارس والمستشفيات، ليخلع هذا الإجرام أقنعة النفاق عن وجوه المستكبرين، وتُفتضح حقيقة خبثهم.

وليكتشف العالم بأسره ألّا نجاة للبشرية إلا بهدي القرآن الكريم ونور مضامينه السامية، وما جعل غزة اليوم راية للإسلام خفاقة عالية، هو نهجها القرآني،  وإيمان أهلها الراسخ بسنن القرآن ووعوده الحقة، وتمسكهم بتعاليمه عند مواجهة العدو . سلاح الصبر والوحدة والثبات والرجاء وعدم القنوط، هي من مواهب القرآن الكريم لأهلنا الصامدين في غزة العزة. 
إیران: بيان النشطاء القرآنیین بمناسبة إستشهاد المجاهد القرآني
والشهيد إسماعيل هنية هو شهيد القرآن الكريم إذ تمكن بثقافة القرآن الكريم وتعاليمه السمحاء، أن يربي جيلاً ثابتاً كالجبل الأشم، ويذل أعداء الأمة، ويوصل رسالة هذا الكتاب الهادي والشافي الى العالمين، وليدوي نداء هذه الآية الشريفة في الآفاق: قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ.

إن أكثر ما يدخل الرعب في قلوب أعداء الأمة هو صحوة شعوب العالم، وتزايد قوة المقاومة، وانتشار الرغبة بمعرفة القرآن والإسلام،  وترسيخ الوحدة بين المسلمين،  وتبدد كل الأموال التي بذلها الأعداء هباء  للإسلاموفوبیا والتَّخَوُّفِ من  الإسلام، وبثّ الفرقة بين المسلمين، وإبعادهم عن الروحانية، وإرضاخهم لهيمنة أتباع الشيطان.

والقرآنییون في الجمهوریة الإسلامیة الایرانیة إذ یكرّمون هذا الشهيد في سبيل القرآن، ویُعبّرون عن عمق إيمانهم بإنتصار الأمة واندحار أعدائها،  یعلنون عن إستعدادهم للمضي قدماً في طريق جهاد التبيين، بالإستعانة بآيات الذكر الحكيم ونور هديه، وتحت ظل قيادة وإرشاد القائد العظيم، وحامل لواء جبهة الحق و رایة القرآن، سماحة الإمام الخامنئي (دام ظله الوارف) . سائلین الله العلي القدير أن ينصر أهلنا في فلسطين العز والإباء،  ويخذل أعداءهم أعداء الأمة والإنسانية (الصهاينة المجرمين)، وراعيهم وداعميهم من المستكبرين، وعلى رأسهم الشيطان الأكبر أمريكا ومن وراءها.
4 صفرالمظفر 1446

4230943

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
captcha