وأشار الى ذلك، الأكاديمي اليمني والأستاذ بجامعة صنعاء "د. إبراهیم الشامي" في الحلقة الثالثة من سلسلة حلقات "المبادئ القرآنية للقضية الحسينية" الخاصة بوكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) التي تم تسجيلها بمناسبة ذكرى استشهاد الامام الحسين(ع) قائلا: "لا زلنا مع مفاهيم القرآن الكريم وتطابقها مع شخصية الإمام الحسين (ع) وتحدثنا عن مفهوم العدالة فـ لننظر إلى الطرف الآخر كيف تعامل مع الإسلام ومع مفاهيم الإسلامي ومفاهيم القرآن الكريم من منظور العدالة."
وأضاف: "الطرف المقابل هو يزيد بن معاوية (لعنة الله عليه) هذا الرجل الذي لا يكاد أن يترك موبقة من الموبقات إلا وارتكبها سواء كانت على المستوى الشخصي أو على المستوى الاجتماعي."
وأردف موضحا: "من الواضح أن دولة بني أمية منذ تأسيسها لم تؤسس على العدل والتقوى إنما أسست على الظلم والعدوان والجور."
واستطرد مؤكدا: "ثورة الإمام الحسين (ع) الذي هو سيد شباب أهل الجنة وهو يطابق مفاهيم القرآن الكريم معناها أن هذا الحكم وهذا النظام القائم في ذلك الوقت لم يكن إلا نظاما مخالفا لمفاهيم الدين الإسلامي وهاتكاً لكل حرماته ومقدساته."
وقال إبراهيم الشابي: "الإمام الحسين (ع) عندما يعلن هذه الثورة يعلنها على الظلم والظالمين على إجرامهم وعلى هتكهم للحرمات وعلى عدم إقامتهم وزنا لمفاهيم الدين الإسلامي."
وأكدّ: "ثورة الإمام الحسين (ع) هي مطلب قرآني لإعادة الأمور إلى نصابها."
المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق....