وأشار الى ذلك، الأكاديمي اليمني والأستاذ بجامعة صنعاء "د. إبراهیم الشامي" في الحلقة السادسة من سلسلة حلقات "المبادئ القرآنية للقضية الحسينية" الخاصة بوكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) التي تم تسجيلها بمناسبة ذكرى استشهاد الامام الحسين(ع) حیث تحدث عن انتصار الإمام الحسين (ع) في معركة الطف رغم استشهاده.
وأضاف أنه قال الله سبحانه وتعالى في الآية الـ21 من سورة "المجادلة" المباركة "كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ" مصرحاً أن الله سبحانه وتعالى قد وعد أنبياءه وأولياءه ورسله بالنصر والاقتدار والتمكين وهنا يتبادر الى الذهن سؤال عادةً أنه كيف انتصر هولاء الأنبياء والأولياء رغم ما نراه في كتاب الله سبحانه وتعالى والأحداث التاريخية بأن العديد من هولاء الأنبياء والمرسلين قد أستشهدوا؟
وأضاف أننا نقول هذا الكلام ونطرح مثل هذا الطرح لكي نتفهم ولو بشكل بسيط قضية كربلاء الامام الحسين(ع) وکیف أن الامام الحسين(ع) رغم استشهاده إلا أنه يعتبر منتصراً في معركة كربلاء؟
وأكد الأكاديمي اليمني الدكتور إبراهیم الشامي أنه رغم ما جرى على الامام الحسين(ع) من الأحداث والآلام والكرب إلا أن الامام(ع) أصبح منتصراً وبقي منتصراً وسيظل منتصراً دائماً.
وصرّح الدكتور ابراهيم الشامي أن القرآن الكريم أحيا فينا وفي قلوبنا وعقولنا وضمائرنا وأفكارنا بأنواع أخرى من النصر والهزيمة فلابدّ علينا أن نتعرف علیها ونؤمن بها، مشيراً الى أنه لقضية النصر والهزيمة مفهوم أعمق بكثير مما يطرح ومن خلالها نستطيع أن نستوعب قضية كربلاء بشكل أفضل.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: