واستنكر رئيس جمعية الإصلاح والوحدة في لبنان الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق مجزرة مدرسة التابعين في غزة واعتبر أن هذه الجرائم الوحشية بحق النساء والأطفال والمرضى هي دليل على توحش هذا العدو الذي وصل إلى جدار الفشل والعجز عن تحقيق أي هدف في مواجهة مقاومة غزة الشريفة فلجأ إلى قتل المدنيين من الأطفال والنساء والمسنين.

وأكد الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق أن الإكتفاء بالإدانات العربية والإسلامية للمجازر الصهيونية وكأنها موافقة صريحة للعدو في جرائمه وخاصة أن دول عربية وإسلامية ما زالت تقيم علاقات مع هذا العدو وما زالت سفارات الصهاينة في بلادهم مشرعة.

وسأل أليس هذا نفاق وكذب ومشاركتهم في قتل النساء والاطفال وهدم البيوت والمستشفيات والمساجد في غزة.

وطالب تلك الدول العربية بصحوة ضمير ومراجعة حساباتهم وتحمل مسؤولياتهم الاخلاقية والانسانية وليعلم هؤلاء الحكام والملوك أن الله سوف يسألهم ويحاسبهم عن دماء النساء والاطفال في غزة ، وسأل الشيخ الدكتور أين هو الشارع العربي؟ أين النخوة ؟ أين الغيرة؟ بل أين المروءة العربية وقال لو كنا نعيش في العصر الجاهلي لتحرك العرب بنخوتهم لإغاثة أهلنا في غزة فهل وصل بنا الخذلان والجبن إلى هذا المستوى وطالب كل الأحرار والصادقين في العالم العربي أن يتحركوا ويثوروا ويتحملوا مسؤولياتهم الإسلامية والأخلاقية اتجاه غزة ونصرتها فالصمت في الشارع العربي مخزي ومؤسف ونذكر الجميع بالمقولة القديمة (اوكلت يوم اوكل الثور الابيض).