
وقال السيد الصدر في تغريدة: "وداعاً يا رفيق درب المقاومة والممانعة. ونسأل الله تعالى أن يلتقي جميع المقاومين عند رسول الله ووصيه الإمام علي وحفيده الإمام الحسين صلوات الله عليهم. كفيت ووفيت (يا نصر الله).. عشت شامخاً وذهبت شهيداً شامخاً أنت ومن معك".
وأضاف، "نعلن الحداد في العراق لثلاثة أيام".
السيد الحكيم ناعياً السيد نصر الله: نحن أمة تستمد عزمها من الامام الحسين(ع)
نعى رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، السيد عمار الحكيم، اليوم السبت، زعيم حزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، فيما خاطب الكيان الإسرائيلي بالقول: "نحن امة تستمد عزمها من الحسين".
وقال السيد الحكيم في بيان، ورد لـ السومرية نيوز، انه "بقلوب يعتصرها الألم، وبمزيد من الرضا والتسليم لقضاء الله وقدره، ننعى إلى العالم الإسلامي، والشعب اللبناني وجمهوره البطل ومقاومته الفذة، استشهاد عالم رباني من أعلام الدين الحنيف، ومجاهد مخلص من أبطال ميادين الجهاد وإعلاء كلمة الحق، ومثابراً مخلصاً أفنى عمره الشريف ملازما للجهاد في لبنان، ومناصراً لقضايا الدين الحنيف والأمة الإسلامية، وعلى رأسها قضية الإسلام الأولى، القدس الشريف".
وأضاف، "ننعى سليل الحسب الطاهر، سماحة السيد حسن نصرالله (قدس سره الشريف)، الذي لبى نداء ربه، مضمخا بنجيع الشهادة، سائرا في درب أجداده الميامين من أنبياء وأئمة وأولياء صالحين، ليلتحق بركب النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، ويختتم عمره المبارك الشريف بأعلى درجة اصطفاها الله سبحانه وتعالى لخاصة أوليائه".
وتابع: "إننا إذ نحتسب هذا الرجل الأبي المدافع عن مبدأ الحق المبين شهيداً في مقعد صدق عند مليك مقتدر، نؤكد للكيان الإسرائيلي، بأن هذه الأمة التي تستمد العزم من إمامها الشهيد الحسين (عليه السلام) أمة حية لاتموت ولايثنيها القتل " فالقتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشّهادة "، معلنة استمرار طريق المقاومة حتى تحقيق إحدى الحُسنيين، النصر أو الشهادة، فالمشروع في منهج المقاومين الذين نذروا أرواحهم ومهجهم دون الحق أقوى وأهم، وأكبر من الشخوص والقادة، ويمثل استشهاد هذا العالم الجليل، والمجاهد النبيل خسارة لاتعوض".
واتم بالقول: "فيما نبتهل إلى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، نسأله تبارك وتعالى أن يلهمنا وأسرته الكريمة ورفاق درب جهاده وعلمه ومحبيه الصبر والسلوان".
السوداني يعلق على اغتيال السيد نصر الله: موقف العراق ثابت مع لبنان وفلسطين
في اعتداء آثم جديد، وجريمة تؤكد تعدي الكيان الصهيوني كلّ الخطوط الحمراء، ارتقى الأمين العام لحزب الله اللبناني سماحة السيّد حسن نصر الله، شهيداً على طريق الحق، لينال الحُسنى في الدنيا والآخرة، وسار على نهج الشهداء الأبطال الذين نذروا أنفسهم لقضية مواجهة الاحتلال الغاشم.
إنّ الفعل الإجرامي الذي استهدف الضاحية الجنوبية يوم أمس يعبر عن الرغبة المستهترة الساعية إلى توسعة الصراع، على حساب كل شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها.
إن القضايا الكبرى، ومنها القضية الفلسطينية العادلة، ومواجهة لبنان الشقيق للاعتداءات الصهيونية المستمرة، كلها تؤكد بأن الشعوب هي التي ستنتصر في النهاية، على أرضها، وموطن تاريخها وتراثها.
نجدد التحذير والتأكيد، على مسؤولية المنظمات الأممية والدولية، والدول العظمى دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وكل الدول ذات النفوذ في المنطقة، في ردع العدوان، ووقف الإبادة الجماعية العرقية للفلسطينيين التي مارسها الاحتلال منذ عشرات السنين، ويمارسها بفضاعة، منذ تشرين الأول الماضي بحق أهلنا في غزّة، وامتدت مؤخراً، لتحاول النيل من شعبنا اللبناني الشقيق فأمعن في القتل العشوائي حتى استشهد المئات من الأبرياء اللبنانيين في أيام قلائل، فلمصلحة من يتسعُ العدوان؟
ونؤكد في هذا اليوم، موقف العراق المبدئي بالوقوف مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، وهذا الموقف يستند إلى الشرعية الدولية وإلى المبادئ الإنسانية والأخلاقية التي تحتم نصرة الشعوب الشقيقة المتمسكة بأرضها ووجودها الحضاري.
الرحمة والرضوان للشهيد السيد حسن نصرالله، والمجد والرفعة لكل شهداء لبنان، وشهداء فلسطين، وشهداء المواجهة الحقّة مع قوى العدوان والضلال.
إنّا لله وإنا إليه راجعون
محمد شياع السوداني
رئيس مجلس الوزراء
28-أيلول-2024
وفي وقت سابق، أكد حزب الله اللبناني استشهاد أمينه العام السيد حسن نصر الله، في الغارات التي استهدفت، مساء أمس الجمعة، مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
المصدر: السومرية نيوز
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: