وأصدر الاتحاد الوطني للمؤسسات والجمعيات القرآنية في الجمهورية الاسلامية الايرانية بيان تعزية بمناسبة استشهاد سماحة السيد حسن نصرالله.
وجاء البيان على النحو التالي:
"بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
نعزّي حضرة الإمام الحجة (عج) ونائبه ولي أمر المسلمين والرجال الشجعان المجاهدين في سبيل الله والأمة وشعب إيران الإسلامية الصامد، وأحرار العالم باستشهاد رجل جبهة المقاومة الكبير العلامة السيد حسن نصر الله؛ الأمين العام لحركة حزب الله اللبنانية.
لقد قضى ذلك المجاهد العظيم حياته في الدفاع عن قيم ومُثُل الإسلام المحمدي الأصيل والثورة الإسلامية ونشر مبدأ ولاية الفقيه وناضل بكل ما يستطيع ليل نهار من أجل إعلاء كلمة الله ولم يتردد في مجابهة أسوأ أعداء الإنسانية أي إسرائيل المجرمة وقفت ولم يتردد قليلاً في هذا الطريق.
كان يحب الولاية ويعتبر نفسه دائماً جندياً عند ولي أمره.
إن هذا الشهيد الأبيّ أنجز شجرة حزب الله خلال ثلاثين عاماً من الجهاد ليل نهار، حتى أصبحت شوكة في عيون المستكبرين وأعداء الإسلام. فهنيئاً له القرب من الله ومن شهداء كربلاء ورفاقه الشهداء.
وفي هذه المرحلة المهمة من التاريخ، يعاهد مدراء المؤسسات القرآنية والجمعيات القرآنية الشعبية هذا الشهيد ليقوموا بواجبهم تحت أمر ولي الأمر وإلى جانب المجاهدين في سبيل الله كـ جنود على الثأر لدم شهداء المقاومة من العدو الوحشي.
الاتحاد الوطني لمؤسسات وجمعيات القرآن الكريم والعترة الطاهرة في إیران