وأشار إلى ذلك، المقرئ والناشط القرآني الإيراني "أحمد أبوالقاسمي" في حديث خاص له مع وكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية في معرض حديثه عن المقاومة واستشهاد الأمين العام لحزب الله اللبناني الشهيد السيد حسن نصرالله.
وقال: "إن طريق الشهداء كافة واحد"، مضيفاً: "إن الشهيد السيد حسن نصرالله والشهيد الحاج قاسم سليماني وجميع الشهداء الذين تؤيّن أسماءهم شوارع المدينة كان قولهم واحداً وطريقهم واحداً وهو السير في السبيل الإلهي والحصول على مرضاة الله".
وفيما يتعلق بالخطوات التي على المجتمع القرآني أخذها لمواصلة طريق الشهداء، قال أبوالقاسمي: "إن المجتمع القرآني أمامه خطوتان؛ الأولى: الجهاد الجسدي والذهاب إلى لبنان حيث أرض المعركة وأنا من هنا أعلن بأني سأكون في مقدمة الذاهبين إلى لبنان إن سمح لنا بذلك".
وأضاف: "الثاني: جهاد التبيين. إن موضوع التبيين ليس أقل أو أدنى من الجهاد المباشر بل قد يكون أقوى من أي سلاح وإن التبيين هو نوع من أنواع الجهاد" وطالب المجتمع القرآني بالسير في مقدمة المجاهدين من هذا النوع.