إن مسابقة ماليزيا الدولية للقرآن الكريم التي تعتبر أقدم وأكبر مسابقة دولية للقرآن على مستوى العالم شهدت في دورتها الـ 64 فقرات لدعم القضية الفلسطينية.
وتضمنت تلك الفقرات رفع العلم الفلسطيني، ووضع رموز فلسطينية على منصة المسابقة، وقراءة الأناشيد والأشعار وعمل مسرحيات حول موضوع القضية الفلسطينية، والحرب الصهيونية على غزة.
وقال رئيس وزراء ماليزيا "أنور إيراهيم" في الكلمة التي ألقاها خلال افتتاحه هذه المسابقة: "إن الفرقة بين الدول الإسلامية يمكن أن يسبب الإساءة وسلطة الأعداء على الأمة كما نشهد ذلك في فلسطين وغزة ولبنان"، حاثّاً المسلمين على اتباع الوحدة واستيعاب أهميتها لما لها من دور في تنمية الاقتصاد المستدام.
كما كرّر أنور دعوته للمسلمين إلى استكشاف مجالات جديدة لأنها ستحدد قوتهم الآن وفي المستقبل، موضحاً أنه بسبب ذلك، فقد أبدت الحكومة الماليزية التزامها بضمان تمكين ما يقرب من 200 ألف طالب في مجمع معاهد تحفيظ القرآن الآن بقدرات تقنية في مختلف المجالات، مثل الطاقة والمنظومة الرقمية والذكاء والاصطناعي.
هذا ويذكر أن التصفيات النهائية للدورة الـ64 من مسابقة ماليزيا الدولية للقرآن أقيمت 5 لغاية 12 أكتوبر 2024 حیث تنافس في هذه النسخة من المسابقة، 92 مشاركاً من 71 دولة، من بينهم 53 مشاركاً في القراءة بالمقامات النغمية و39 مشاركاً في الحفظ.
وكان القارئ "حميد رضا نصيري" ممثلاً عن الجمهورية الاسلامية الإيرانية في فرع تلاوة التحقيق بهذه المسابقة حيث لم ینجح في الحصول على أي المراكز الثلاثة الأولى في هذا الفرع.