السويد: الادعاء العام يطالب بسجن المتطرف حارق المصحف بتهم تتعلق بالكراهية
إکنا: طالب المدعي العام السويدي "أدريان كومبيير هوي"، بسجن السياسي اليميني المتطرف، راسموس بالودان، الذي كان ينظم تظاهرات لحرق المصحف، بتهم تتعلق بالكراهية.
وقال المدعي العام: "أعتقد أن هذا تجاهل صارخ للقانون ويجب الحكم عليه بالسجن لمدة تتراوح بين ثمانية وتسعة أشهر".
وأشار كومبيير أيضا إلى أن الأحداث التي أدين بها بالودان في الدنمارك مماثلة لتلك التي وقعت في السويد، مشيراً إلى أن القاضي رفض تفسير بالودان بأنه كان يتحدث فقط عن الدين وليس عن مجموعة عرقية.
إقرأ أيضاً
وقد أدين بالودان مرتين في السابق بارتكاب جريمة مماثلة تتعلق بالتحريض على الكراهية العنصرية في الدنمارك.
وقال مكتب المدعي العام السويدي إن الجلسة الرئيسية بدأت يوم الاثنين الماضي في المحكمة الجزئية في مدينة مالمو جنوب السويد، حيث يواجه بالودان تهم التحريض ضد مجموعة عرقية والإهانة.
ورغم أهمية القضية، رفض بالودان المثول أمام المحكمة شخصيا، مشيراً إلى مخاوف على سلامته الشخصية. وبدلا من ذلك، ظهر في المحكمة عبر رابط فيديو من مكان غير معلوم.
وينفي بالودان تماما التهم الموجهة إليه، قائلاً: "لا شيء أقوله هو خطاب كراهية ضد أي مجموعة عرقية. إنه انتقاد للإسلام".
وتتعلق التهم الموجهة إلى المتطرف بالودان بحرق نسخة من المصحف خارج السفارة التركية في العاصمة السويدية ستوكهولم في يناير 2023.
ويعتقد أن بالودان هو أول شخص يحاكم في السويد بتهمة حرق المصحف.
ويقول المدعون أيضا إن بالودان استخدم في السابق لغة تحريضية ضد المسلمين والعرب والأفارقة في مؤتمرات عقدها في المدن السويدية الكبرى.
بعد إدانته من قبل الادعاء، يواجه بالودان عقوبة بالسجن تصل إلى ستة أشهر أو غرامة كبيرة، حيث تعتبر السويد هذه الجرائم تحريضًا ضد الجماعات العرقية والدينية.
المصدر: journal24.ma
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
أخبار ذات صلة
