وأشار إلى ذلك، رئيس المركز الدولي للقرآن الكريم والتبليغ التابع إلى رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية في إیران "حجة الإسلام والمسلمين السيد مصطفى حسيني النيشابوري" خلال زيارته لجامعة العلوم القرآنية في جاكرتا ولقاءه برئيسة الجامعة "نجمة الفائزة".
وقال: "في ظلّ الظروف والأزمات الاجتماعية والسياسية والعسكرية التي يعاني منها العالم فإن الدبلوماسية الوحدوية القرآنية يمكنها رفع صدى القرآن الكريم في جميع أنحاء العالم الإسلامي وللبشرية أجمع".
إقرأ أيضاً
وأضاف: "إن سبب العداء للإسلام والقرآن هو أن عالم الاستكبار يخشى انتشار النهضة القرآنية ويعالج خشيته هذه من خلال نشر ظاهرة الاسلاموفوبيا لدى الشعوب والدول".
وأكد حجة الإسلام والمسلمين حسيني النيشابوري: "إن القرآن الكريم رائد في مجال بناء العلاقات بين أتباع الديانات التوحيدية والحيلولة دون الفرقة بينهم" مؤكداً: "إن القرآن اعتبر التوحيد محوراً للتضامن الدولي".
وبدورها، أشارت رئيسة جامعة العلوم القرآنية في جاكرتا إلى أن عالم اليوم هو عالم التواصل، قائلة: "إن البلدين، إيران وإندونيسيا، رائدان في مجال القضايا القرآنية في العالم الإسلامي، وويجب أن يسعيا لمزيد من التواصل القرآني".
كما تم في ختام هذا اللقاء التأكيد على تعزيز الدراسات والبحوث التطبيقية لفهم أبعاد الدبلوماسية القرآنية بشكل أفضل والاستفادة بشكل أكبر من القدرات الأكاديمية للبلدين لتعميق الأنشطة القرآنية.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: