وأعلن عن ذلك، نائب رئيس جامعة "بيام نور"(رسالة النور) الإيرانية في الشؤون الثقافية والاجتماعية والطلابية "مهدي محمدي" في حديث خاص له مع وكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية، قائلاً: "إن جزءا من عملية خلق الأجواء القرآنية على مستوى الجامعات يعود إلى عملنا نحن إذ نعتبر أنفسنا من أهل القرآن الكريم".
واعتبر مساعد رئيس جامعة "بيان نور" الإيرانية بأن إنجاز الجامعات يتمثل في جذب جميع فئات المجتمع نحو القرآن الكريم.
إقرأ أيضاً
وأضاف: "إننا لم ننجح في عرض قرب بعض الطلاب من القرآن الكريم وما يشعرون به من لذة في ذلك على الطلاب الآخرين".
وأردف موضحاً: "إننا لم ننجح أيضاً في استخدام قدرات الفضاء الافتراضي في مجال نشر تعاليم القرآن الكريم"، مبيناً: "أننا سوى بعض الأفلام مثل فلم السيدة مريم (س) والنبي يوسف (ع) لم ننجح في إنجاز أي عمل فني قرآني كبير".
وأكد: "على الرغم من أن جامعاتنا هي جامعات دينية وكان لديها انجازات كبيرة ولكني لا أستطيع أن أعبر عن رضايّ تجاه الأجواء القرآنية فيها. عند بحثنا في هذه الأجواء نجد بأن هناك قلة من الناشطين القرآنيين ونحن نبحث عنهم لإجراء بعض الفقرات القرآنية ولكننا لا نجدهم".
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: