وأشار إلى ذلك، مدير الحوزات العلمية في إيران "آية الله الشيخ علي رضا أعرافي" في محاضرة له خلال اجتماع للباحثين والأساتذة القرآنيين بالمركز التخصصي للتفسير في الحوزة العلمية في قم المقدسة.
وقال: "إن مجال التفسير والعلوم القرآنية والعلوم التابعة أصبح اليوم مجالاً واسعاً فـ هناك لغة القرآن ومنهجية التفسير ومدارس التفسير وفلسفة التفسير وبالإضافة إلى ذلك هناك فروع مستحدثة بحاجة إلى بحث ودراسة".
إقرأ أيضاً
وأضاف: "بالإضافة إلى موضوع المستشرقين الذي تخوض فيه جامعة المصطفى (ص) العالمية منذ سنين، هناك ضرورة لتنمية مجال الترجمة القرآنية ونحن نعاني في هذا المجال فـ بينما تمت ترجمة الإنجيل إلى أكثر من ألف لغة ولهجة في العالم لم تتم ترجمة القرآن إلى أكثر من مائة لغة في العالم".
وأردف آية الله الشيخ علي رضا أعرافي مبيناً: "الموضوع التالي هو موضوع التفسير وهو المجال الذي تعمل عليه الحوزة العلمية من خلال رسم شجرة بيانات تضم 17 مجالاً تفسيرياً و 400 فرع".
وأكد مدير الحوزات العلمية في إیران أهمية تنمية التفاسير المتخصصة سيما المعنية بالعلوم الإنسانية والعلوم التابعة منها منهج الاجتهاد العميق في فهم وتفسير القرآن الكريم".
وفي الختام، طالب المركز التخصصي للتفسير التابع للحوزة العلمية في قم المقدسة أن يقوم بإعداد وتقديم برنامجه التعليمي الخاص لمدة 5 سنوات وتحمل مسؤولية مراقبة وتوجيه التفسير والعلوم القرآنیة.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: