
وفي تغريدة نشرها على حسابه عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أشار
رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ القره داغي إلى حادثة الاعتداء الأخيرة التي وقعت في مدينة "أوتاركاشي" الهندية، حيث اشتبكت الشرطة مع متظاهرين هندوس حاولوا الوصول إلى أحد المساجد لهدمه تحت دعوى "البناء غير القانوني"، ما كشف بوضوح وفق تعبيره عن تحيزات عميقة تعمّق الانقسام وتغذي خطاب الكراهية.
وأكد الشيخ القره داغي أن المساجد ليست مجرد أبنية بل هي أماكن عبادة وسلام، مضيفاً أن الاعتداء عليها يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الأقليات المسلمة، التي تستحق الحماية القانونية في مجتمعاتها.
كما أشار إلى أن هذه الاعتداءات المتكررة تعكس تفاقم
خطاب الكراهية وتهميش المسلمين، ما يؤدي إلى نتائج تهدد النسيج المجتمعي.
وختم الدكتور القره داغي تغريدته بالتأكيد على أن المسلمين يطالبون باحترام مقدساتهم كجزء من حقهم المشروع في ممارسة شعائرهم بحرية، داعياً إلى إحلال سيادة القانون المبنية على العدل والمساواة.
ميدانياً، أثارت هذه الواقعة موجة على مواقع التواصل الاجتماعي تحذر من تصاعد الكراهية ضد المسلمين بالبلاد.
فيما ارتفعت وتيرة معاداة المسلمين بالهند في السنوات الماضية عقب وصول حزب ناريندرا مودي إلى السلطة عام 2014.
المصدر: iumsonline.org
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: