ایکنا

IQNA

دور صنّاع المحتوى في دعم التسويق للمنتجات الحلال

10:17 - November 04, 2024
رمز الخبر: 3497613
إکنا: أظهرت الدراسات أن الناشطين في الشبكات الاجتماعية يؤدون دوراً بارزاً في نشر ثقافة إستخدام المنتجات الحلال والتسويق لهذه المنتجات.

إن الشبكات الاجتماعية خلقت فئة من صناعي المحتوى الذين يركزون على التعامل مع المجتمع وأصبحوا محل ثقة في المجتمعات وبالتالي التأثير على الفئات الاجتماعية من متابعيهم.

وأصبح هذا التأثير مشهوداً في مجال التسويق للمنتجات الحلال فـ هناك أدلة تظهر إقبال غير المسلمين على هذه المنتجات.

وفي هذا السياق قامت وكالة العلاقات العامة Matter Communications بدراسة على 1000 مستهلك أمريكي حيث أظهرت الدراسة بأن 69 بالمائة من المشاركين ينصتون إلى توصيات صناعي المحتوى وأفراد أسرتهم فيما يتعلق باستخدام علامة تجارية.


إقرأ أيضاً


ولكي يكون الطعام الحلال مفضلاً لدى المستهلكين، يجب على الشركات الاستفادة من القدرة المتنامية للمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي والتواصل مع المستهلكين. المؤثرون أو بالأحرى صناع المحتوى، مهمون جداً لمنتجي الأغذية الحلال، نظراً لأن التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي يمثّل الجزء الأكبر من ميزانيات التسويق للعديد من العلامات التجارية، فقد أصبح أكثر أهمية لأي عمل تجاري.

وأظهرت دراسة أجرتها وكالة العلاقات العامة Matter Communications، والتي استطلعت آراء أكثر من 1000 مستهلك أمريكي، أن 69 بالمائة من المشاركين يثقون في توصيات الأشخاص المؤثرين أو الأصدقاء أو العائلة بشأن العلامة التجارية. تحظى الأغذية والمشروبات بأكبر قدر من اهتمام المستهلكين، تليها المنتجات والخدمات المتعلقة بالصحة.

وتقول مؤسسة تطبيق "Halal Girl About Town"(منصة مخصصة للعثور على أفضل المطاعم الحلال في بریطانيا)، "ليلا حسنعلي": "بالنسبة لغير المسلمين تبدو المطاعم الحلال مكاناً مغلقاً لهم ومفتوحة أمام المسلمين فحسب ولكن من خلال منصات التواصل الاجتماعي يمكن فتح أبواب المطاعم الحلال أمام غير المسلمين لتظهر لهم بأن هناك ما هو أهم من الحصول على شهادة حلال فحسب.

ويمكن أن يساعد المؤثرون في تغيير مواقف المستهلكين غير المسلمين، الذين قد لا يكونون على دراية بفوائد الطعام الحلال بما يتجاوز أهميته الدينية. كما أن الترويج لهذا النهج قد يقلل من الفجوة الاجتماعية بين المسلمين وغير المسلمين ويساعد في محاربة قضايا مثل الإسلاموفوبيا.

4245708

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
captcha