ایکنا

IQNA

حقائق حول كتاب الأعمال الذي يتلقاه العبد يوم القيامة

9:51 - November 10, 2024
رمز الخبر: 3497682
طهران ـ إکنا: لا شك أن كتاب الأعمال ليس من ورق وحبر ولهذا ذهب بعض المفسرين إلى أن كتاب الأعمال هو الروح البشرية التي تضمّ جميع الأعمال.

كتاب الأعمالوفي هذا الموضوع جاء في الآية 13 من سورة الإسراء المباركة "وَكُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً يَلْقاهُ مَنْشُوراً اقْرَأْ كِتابَكَ".

وتعني الآية الكريمة من القرآن الكريم أن كل إنسان سيعطى يوم القيامة كتاباً يوجد فيه كل أعماله ويعطى الكتاب للإنسان الصالح بيمينه وللإنسان المذنب بشماله.


إقرأ أيضاً


لا شك أن هذا الكتاب ليس من جنس الورق والحبر ولهذا قال بعض المفسرين بأن الكتاب الذي تحدّثت عنه الآية هو الروح البشرية التي ترك كل فعل أثراً عليها حتى أصبحت كتاباً.

ولا شك أن حديث القرآن الكريم والحديث الشريف عن كتاب يضمّ في طياته جميع الأعمال والنوايا البشرية له أثر تربوي.

إن الإنسان إذا كان يعلم بأن هناك جهازاً يرافقه ويقوم بتسجيل مشاهد كل أعماله الباطنية والخارجية وسيعرض ذلك التسجيل في يوم الحساب فإنه سيكون في حيطة وحذر من القيام بأي فعل.

إن الإيمان بکتاب الأعمال الذي تسطر فيه جميع أعمال العبد صغيرها وكبيرها، والملائكة الذين يكونون مع الناس ليلاً ونهاراً، ويقومون بكتابة هذه الأعمال، والإيمان بأن العمل يكون مفتوحاً يوم الحساب ليراه الجميع، وتنكشف فيه جميع خفايا الذنوب فهي رادع رائع عن الذنوب.

لكن كتاب أعمال المؤمنين والمتقين والابرار سيعطيهم شرفاً وفضلاً وتكريماً، بل أفضل مما قيل في مثل الأشرطة والأفلام، وسيكون هذا دافعاً مهماً إلى العمل الصالح، لكن أحياناً يكون الإيمان ضعيفاً، وأحياناً تكون الغفلة هي سبب ابتعاد الإنسان عن هذه الحقائق المهمة، وإلا فإن الإيمان بهذا المبدأ القرآني يكفي لتربية كل إنسان.

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
captcha