تعزيز الكرامة الإنسانية رهن التنمية الثقافية
وأشار إلى ذلك، المستشار الثقافي العراقي لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية "ياسر عبد الزهراء" في حوار خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) على هامش مؤتمر "الكرامة الإنسانية وتحديات الأسرة في العالم المعاصر" الدولي الأول المقام حالیاً في مدينة "مشهد المقدسة"(شمال شرق إیران).
وأوضح یاسر عبدالزهراء قائلاً: "إن الكرامة الإنسانية حقيقة ذاتية وفطرية للبشرية أجمع".
إقرأ أيضاً
وتطرق إلى العلاقة بين الثقافة والكرامة الإنسانية، موضحاً: "إن الكرامة الإنسانية هي عبارة عن مجموعة من القيم والأسس العقائدية ولا شك أن هذه الكرامة لن تحظى بقبول اجتماعي ما لم يكن مدعوماً بتعليم ثقافي".
وأردف مبيناً: "أساس طرح موضوع الكرامة الإنسانية وانطلاقاً من ذلك الحقوق الأساسية والإنسانية وبشكل عام حقوق الإنسان هي الثقافة وكلما تقدّم المجتمع في قبول القيم الثقافية تقدّم بمستوى الكرامة الإنسانية".
وأضاف: "إن الحديث عن العلاقات بين إيران والعراق هو حديث عن علاقات ذات أساس ثقافي وإذا ما نظرنا إلى بُعد واحد فقط من العلاقات الثقافية وهو البُعد المتعلق بالزيارات الدينية فسنجد بأن هناك علاقات وطيدة بين البلدين".
وأوضح أن مسيرة الأربعين الحسيني لها بُعد ثقافي وإجتماعي قبل أن يكون لها بُعد ديني، قائلاً: "إن الثقافة هي أساس العلاقات بين البلدين إيران والعراق، كما أن وسائل الإعلام لها المكانة الأفضل والأهم لإظهار الحقائق بناء على القضايا الثقافية بين البلدين".
تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر "الأمة الواحدة والكرامة الإنسانية" الدولي الأول تحت شعار "كرامة الإنسان وتحديات الأسرة في العالم المعاصر" انطلق أمس الأول الاثنين 11 نوفمبر 2024 في جامعة "فردوسي" بمدينة "مشهد المقدسة"، وتستمر فعالياته حتى اليوم الأربعاء 13 نوفمبر.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
