ایکنا

IQNA

ماذا یقول القرآن / 37

ما هي شروط أن یقرض الإنسان ربّه قرضاً حسناً؟

13:43 - November 23, 2022
رمز الخبر: 3488705
طهران ـ إکنا: أشار القرآن الکریم 7 مرات إلی قرض الإنسان لربّه في إشارة إلی ضرورة الإنفاق للفقراء.

ما هي شروط أن یقرض الإنسان ربه قرضاً حسناً؟وقال الله تعالی في الآیة 245 من سورة البقرة المبارکة "مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" وأن یقرض الإنسان ربه قرضاً حسناً هي إشارة إلی مساعدة الفقراء والمحتاجین.

وإختار القرآن الکریم تعبیر القرض لله لیفیدنا بأن الإنفاق في سبیل الله لا ینقص المال بل هو قرض لله وأرزاقکم بید الله.

وهناك شروط لیکون العطاء للفقراء قرضاً حسناً لله ومن الشروط:

أولاً: المال المنفق یجب أن یکون حلالاً.

ثانیاً: أن یکون سلیماً.

ثالثاً: أن یکون من الحاجات الضروریة.

رابعاً: لا تکون فیه منة.

خامساً: لا یکون فیه ریاء.

سادساً: لا یکون خفیاً.

سابعاً: ینفق المال حباً.

ثامناً: أن یتم إنفاقه سریعاً.

تاسعاً: أن یحمد المنفق ربّه لتوفیق العطاء.

عاشراً: أن یحافظ علی کرامة الفقیر.

وجاء تعبیر القرض لله لیکون دلیلاً علی أن جزاء القرض الحسن عند الله وبالتالي یؤکد أنه سیضافه له أضعافاً.

وبما أن الإنسان یبحث عن مصلحته فإن الله خاطبه بتلك اللغة فقال "فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً".

وعلی الرغم من أن کل ما نملکه هو ملك لله سبحانه وتعالی فإنه لا یأمرنا بل یجعلنا بائعون وهو المشتری لیحثنا علی الإنفاق.

ووصف الإنفاق للفقراء بالقرض لله الذي سیضاعفه للباذلین لیجعل نفسه محل الفقراء وأن لا یشعروا بالعار إن تلقو مساعدة من أحد.

وبحسب تفسیر "النور" للمفسر الايراني للقرآن الكريم الشیخ محسن قرائتي فإن الآیة تحمل رسائل عدة منها؛

أولاً: الإنفاق للناس هو إنفاق لله. «يُقْرِضُ اللَّهَ» .

ثانیاً: التشجیع ضرورة لحضّ الناس علی فعل الخیر.«فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً».

ثالثاً: إذا ما إعتبرنا الفرج والضیق من عند الله سننفق برضاء.«واللّه‌ يَقْبِضُ وَ يَبْسُطُ».

رابعا: إذا ما علمنا إن مرجعنا إلی الله سننفق برضا.«إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ».
ما هي شروط أن یقرض الإنسان ربّه قرضاً حسناً؟

أخبار ذات صلة
captcha