وأشار إلى ذلك، رئيس لجنة الدعاية والإعلام بالمركز التنسيقي الأعلى للمسابقات القرآنية في إیران "محمد حسين محمد زادة" في حديث لوكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية في معرض تقييمه للدورة الـ 47 من مسابقة إيران الوطنية للقرآن الكريم التي أقيمت مؤخراً في مدينة "تبريز"(شمال غرب ايران).
وأضاف: "تقرر أن يتم هذا العام تكريم خمسة أشخاص من الذين يعملون في مجال تعليم القرآن وحفظه وتلاوته وإنتاج المحتوى في مجال القرآن عبر الفضاء الافتراضي بشكل رمزي وبموافقة لجنة الدعوة والترويج بمجلس تنمية الثقافة القرآنية في إیران، من الممکن أن يصبح هذا العمل نشاطاً سنوياً أو مهرجاناً منفصلاً".
إقرأ أيضاً
وقال: "أحد المواضيع الملفتة للنظر في الدورة الـ47 من مسابقة إیران الوطنية للقرآن هي الاقبال الجماهيري الواسع ونظراً لأنه تم أيضاً إقامة معرض بجانب المسابقات، فيمكن لهذا الإجراء أن يغطّي احتياجات مختلف الأعمار ويجذب أذواقاً مختلفةً".
وأردف مبيناً: "أعتقد أن إقامة المسابقات هي في الأساس ملتقى لأهل القرآن، ممّا يمكن أن يخلق دعماً معنوياً جيداً من حيث إبتعاد المجتمع عن القضايا الاجتماعية وتحقيق الكمال".
وفي معرض تقييمه لمستوى المسابقة، استطرد محمد زاده قائلاً: "بحسب الخبراء فإن أهمية ومكانة هذه المسابقة تفوق العديد من المسابقات الدولية للقرآن الكريم، وذلك لوجود قراء وحفظة محترفين في هذه المسابقة".
وتجدر الاشارة الى أن المرحلة النهائية للدورة الـ47 من المسابقة القرآنية الوطنية في إیران لفئة الذكور أقيمت خلال الفترة 10 لغایة 19 ديسمبر الجاري في مدينة "تبريز" عاصمة محافظة أذربيجان الشرقية وذلك في مختلف فروع تلاوة التحقيق، والترتيل، وحفظ القرآن كاملاً، وحفظ 20 جزءا، والأذان، وقراءة الدعاء، والانشاد الديني، والقراءة الجماعية للقرآن، كما أن فعاليات المرحلة النهائية للمسابقة الوطنية الـ47 للقرآن لفئة الاناث أقيمت 2 لغاية 9 ديسمبر الجاري بمدينة "تبريز"(شمال غرب ايران). وانعقدت هذه المسابقة برعاية وتنظيم مركز الشؤون القرآنية التابع لمنظمة الأوقاف والشؤون الخيرية الايرانية.