وأشار إلى ذلك، رئيس منظمة الأوقاف والشئون الخيرية الايرانية، "حجة الإسلام والمسلمين السيد مهدي خاموشي" في كلمته بمراسم اختتام الدورة الـ47 من المسابقة الوطنية الإيرانية للمعارف القرآنية في قم المقدسة.
إقرأ أيضاً
وقال إن القرآن الكريم يحمل في طياته وصفة الكمال ونمط الحياة المتعالية، مصيفاً أن القرآن الكريم وحي إلهي قرأه النبي محمد (ص) علينا متسائلاً عن امتثالنا لتعاليم القرآن الكريم كقوله تعالى " وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ؛ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ".
وأردف مبيناً: "أؤمن بأن فهم القرآن الكريم أولى أولويات الفرد والأسرة والمجتمع والنظام السياسي ومن المهم جداً أن تنطبق القوانين والسياسات والاستراتيجيات مع تعاليم القرآن الكريم كما روي بأنه إذا وصلنا قول إمام معصوم (ع) يجب أن نعرضه على القرآن الكريم".
واستطرد السيد مهدي خاموشي قائلا: "إن الغاية الأساس من إقامة المسابقات القرآنية هو تغيير نمط الحياة إلى نمط الحياة القرآنية وإنشاء فهم صحيح للقرآن الكريم وإن فعلنا هذا سنصبح مثالاً للآية الكريمة "فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ".