وأضاف «نوار»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: تم عرض المطالب على الكاتب أحمد المسلمانى، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في مصر، ووافق عليه بعد دراسة متأنية ومدققة.
وأكد أن الإعلانات التى تبث على إذاعة القرآن الكريم تصل قيمتها إلى 40 مليون جنيه، مشيراً إلى أن الإذاعة المصرية بشبكاتها تدر دخلاً مادياً للهيئة الوطنية للإعلام.
إقرأ أيضاً
وأوضح أن هناك خطة تطوير لإذاعة القرآن الكريم ضمن جهود تطوير الخطاب الدينى تم العمل عليها منذ 6 سنوات ماضية، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل لجنة لتطوير إذاعة القرآن الكريم كانت مكونة من الإعلامى الكبير محمد عبدالعزيز، أحد مؤسسيها، ومحمد أبوالوفا، والدكتور عبدالصمد الدسوقى، وحسن مدنى، رئيس شبكة القرآن الكريم الأسبق، وإسماعيل دويدار الرئيس الحالى للشبكة.
وأشار إلى أن اللجنة أوصت بتخفيض البرامج من ٦٠ إلى ٤٠ برنامجاً، وزيادة الساعات القرآنية من ٦٠ إلى ٨٠٪ من البث اليومى للشبكة.
وأكد «نوار» أنه تم تطوير البرامج والعلماء المتحدثين فى الإذاعة، كما تمت الاستعانة بعلماء شباب من الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف المصرية وجامعة الأزهر الشريف ودار الإفتاء.
وأعرب رئيس الإذاعة المصرية عن شكره لأحمد المسلمانى على مجهوداته فى صدور قرار نقل الإعلانات من إذاعة القرآن الكريم إلى الإذاعات الأخرى التابعة للهيئة، ووقف بثها ابتداءً من الأول من يناير ٢٠٢٥ م.