ایکنا

IQNA

لأول مرة.. إذاعة مقاطع للقارئ عبدالباسط برواية ورش عن نافع في 2025

12:36 - December 27, 2024
رمز الخبر: 3498315
إکنا: أعلنت إذاعة القرآن الكريم المصرية، إذاعة مقاطع للشيخ القارئ عبدالباسط عبدالصمد، بتلاوة مرتلة برواية ورش عن نافع لأول مرة في الأول من يناير 2025 م.

وأوضحت الإذاعة خلال صفحتها الرسمية على فيسبوك، أنه لأول مرة سيبدأ بث المصحف المرتل بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد برواية ورش عن نافع بداية من يناير من العام المقبل 2025. 
 
وسبق أن أعلنت إذاعة القرآن المصرية تعيين الإذاعي "إسماعيل دويدار"، رئيساً لإذاعة القرآن الكريم من القاهرة، وذلك خلفاً للإذاعي "رضا عبد السلام".

ونشرت الصفحة الرسمية للإذاعة، قرار اختيار الإذاعي إسماعيل دويدار رئيسًا لإذاعة القرآن الكريم من القاهرة، وجاء في منشورها: نسأل الله تعالى له التوفيق والسداد في خدمة إذاعة القرآن الكريم والارتقاء بها.
 
وإنّ الشیخ عبدالباسط عبدالصمد، يُعَدّ أحد أعلام هذا المجال البارزين ولُقّب بـ"صوت مكة"، وحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ محمد الأمير شيخ كتاب قريته وأخذ القراءات القرآنية على يد الشيخ المتقن محمد سليم حمادة.
 
دخول القارئ عبدالباسط عبدالصمد إذاعة القرآن

ودخل الإذاعة المصرية سنة 1951م، وكانت أول تلاواته من سورة فاطر، وعُيّن قارئًا لمسجد الإمام الشافعي سنة 1952م، ثم لمسجد الإمام الحسين(ع) سنة 1958م خلفًا للشيخ محمود علي البنا. ترك للإذاعة ثروة من التسجيلات، إلى جانب المصحفين المرتل والمجود، ومصاحف مرتلة لبلدان عربية وإسلامية وجاب بلاد العالم سفيرًا لكتاب الله، وكان أول نقيب لقراء مصر سنة 1984م.
 
ويقول الشيخ عبد الباسط في مذكراته: "كانت سنّي عشر سنوات أتممت خلالها حفظ القرآن الذي كان يتدفق على لساني كالنهر الجاري وكان والدي موظفًا بوزارة المواصلات، وكان جَدّي من العلماء فطلبت منهما أن أتعلم القراءات فأشارا عليَّ أن أذهب إلى مدينة طنطا بالوجه البحري لأتلقى علوم القرآن والقراءات على يد الشيخ (محمد سليم) ولكن المسافة بين أرمنت إحدى مدن جنوب مصر وبين طنطا إحدى مدن الوجه البحري كانت بعيدة جدًا".
 
ولكن الأمر كان متعلقًا بصياغة مستقبلي ورسم معالمه مما جعلني أستعد للسفر، وقبل التوجه إلى طنطا بيومٍ واحدٍ علمنا بوصول الشيخ محمد سليم إلى (أرمنت) ليستقر بها مدرسًا للقراءات بالمعهد الديني بأرمنت واستقبله أهل أرمنت أحسن استقبال واحتفلوا به؛ لأنهم يعلمون قدراته وإمكاناته لأنه من أهل العلم والقرآن، وكأن القدر قد سَاقَ إلينا هذا الرجل في الوقت المناسب.
 
تعليم علوم القرآن والقراءات

وأقام له أهل البلاد جمعية للمحافظة على القرآن الكريم (بأصفون المطاعنة) فكان يُحَفْظ القرآن ويُعَلْم علومه والقراءات، فذهبت إليهِ وراجعت عليه القرآن كله، ثم حفظت الشاطبية التي هي المتن الخاص بعلم القراءات السبع».
 
وبعد أن وصل الشيخ عبد الباسط الثانية عشرة من العمر انهالت عليهِ الدعوات من كل مدن وقرى محافظة قنا وخاصة أصفون المطاعنة بمساعدة الشيخ محمد سليم الذي زكّى الشيخ عبد الباسط في كل مكان يذهب إليه، وشهادة الشيخ سليم كانت محل ثقة الناس جميعًا رحم الله روحه الشريفه واسكنه فسيح جناته.
 
المصدر: مواقع مصرية 
 
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
captcha