وأشار إلى ذلك، ممثل سماحة السيد السيستاني في إیران، حجة الإسلام والمسلمین "السيد جواد الشهرستاني" خلال إجتماعه مع أعضاء أمانة المؤتمر الدولي للعلامة "الملا عبدالله بهابادي اليزدي" وقال: "إن جهود الأمانة ستؤدي إلى إحياء شخصية علمية كبيرة مثل العلامة "الملا عبد الله اليزدي" والتعريف به إلى المجتمع المعاصر".

قال السيد جواد الشهرستاني: "لقد اقترح سماحة قائد الثورة الإسلامية الايرانية التخطيط المنتظم والدائم لإحياء ذكرى علماء الشيعة البارزين وتشكيل أمانة دائمة لهذا الغرض، لكن بعد مؤتمر الشيخ المفيد لم يتم عقد أي برنامج من نفس المستوى".

إقرأ أيضاً

وانتقد السيد جواد الشهرشتاني، عدم استمرار برامج مماثلة لمؤتمر تكريم "الشيخ الطوسي" وأضاف: "في إحدى اجتماعات مؤتمر الشيخ المفيد، اقترح سماحة قائد الثورة الإسلامية الايرانية أنه من أجل إحياء ذكرى علماء الشيعة البارزين يجب أن يتم التخطيط بشكل منتظم ودائم ويجب إنشاء أمانة دائمة".

وأردف: "لكن بعد مؤتمر الشيخ المفيد لم يتم عقد أي برنامج من نفس المستوى، لماذا لا نفكر جدياً حول إحياء الكتب والتعريف بشخصيات علماء ومشايخ الشيعة؟"

واقترح تسمية يوم باسم "الملا عبد الله اليزدي" ونعته بـ "يوم المنطق" ويجب متابعة هذا الموضوع من خلال وزارة الثقافة الايرانية ومنظمةىاليونسكو.

هذا ويذكر أن "الملا عبد الله اليزدي" (توفي: 981هـ) مفسر وفقيه وعالم في علم المنطق في العصر الصفوي، ومؤلف كتاب حاشية الملا عبد الله، الذي كان يُدرس في الحوزات العلمية للسنوات عديدة. تم تعيينه أميناً لخزانة حرم الإمام علي(ع) من قبل الملوك الصفويين، وانتقلت مسؤولية هذا المنصب إلى ذريته من بعده، حتى زمن جعفر كاشف الغطاء.

كان للملا عبد الله مدارس في أصفهان والنجف. وكان من بين طلابه الشيخ البهائي، وحسن بن زين الدين العاملي، والسيد محمد الموسوي العاملي. وبحسب كتاب الذريعة كان عنده إجازة بالرواية من قبل الشيخ البهائي. وله مؤلفات عديدة في التفسير، والفقه، والمنطق، والفلسفة، والكلام، واللغة العربية، وتوصف أعماله بأنها سلسة وبسيطة وبعيدة عن المبالغة.

4258137

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: