
وأوضح أن التنزل الأول كان صدوراً
للقرآن الكريم من رب العزة إلى اللوح المحفوظ حيث قال الله تعالى:"بل هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ "،وكان هذا التنزل جملة واحدة.
إقرأ أيضاً
وأشار إلى أن هذا النزول من الأمور الغيبية التي لا يعلمها إلا الله وذكر أن نزوله في اللوح المحفوظ ترجع الحكمة من وجوده حيث جعله الله سجلاً كاملاً لكل ما قضي وقدر وكل ما كان وكل ما سيكون فهو شاهد ناطق على قدرة الله.
وذكر د. خضر أن التنزل الثاني كان من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا، حيث قال الله تعالى:"إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ".
أما التنزل الأخير هو نزوله مفرقاً بواسطة أمين الوحي جبريل في ثلاثة وعشرين عاماً على قلب النبي(ص) كما هو معلوم ومشهور.
وأضاف أن الحكم من تعدد التنزلات تفخيم وتعظيم لقدرة الله وقدر المتنزل عليه وتكريم وتشريف للنبي(ص) حيت إن القرآن نزل مفرقاً على الأرض حسب الأحوال والأحداث.
برنامج "من كنوز المعرفة" يذاع عبر إذاعة القرآن الكريم في مصر من إعداد الإذاعية "أمل سعد".
المصدر: الهيئة الوطنية للاعلام
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: