وأعرب القارئ الكفيف للقرآن الكريم "سعيد علي أكبري"، عن سعادته للمشاركة في مهرجان التلاوات التقليدية في قزوين الإيرانية، قائلاً: "أنا سعيد لمشاركتي في هذا المهرجان، وكانت ضيافة قزوين مُرضية، واستمتعت أيضاً بسماع التلاوات".
وأضاف: "سماع التلاوة يجعل جيل القُرّاء الجدد يبذلون جهوداً مضاعفةً؛ ولدى القُراء أيضاً أساتذة جيدون، مما يجعلهم يظهرون بشكل جيد وناجح في مجال القرآن خلال السنوات القادمة. فـ نحن نتوقع مستقبلاً مشرقاً للقُراء المراهقين في القرآن".
وأشار قارئ القرآن من فئة المكفوفين إلى أنه "في مهرجان التلاوات التقليدية، كان بعض المشاركين يتلون من حفظ(عن ظهر القب)، وهو ميزة تساعدهم على أداء التلاوة التقليدية بشكل أفضل".
إقرأ أيضاً
وأردف قائلاً: "إن القُراء المصريين يحفظون القرآن الكريم في البداية ثم يتعلمون التلاوة، وهذه الطريقة تؤدي إلى جمال التلاوة، وتساعد القارئ على السيطرة على آيات القرآن الكريم والتعمق أكثر في الألحان، وهو أمر يجب الانتباه إليه".
وأشار الى أن تنظيم مهرجان التلاوات التقليدية يتيح للناس الاستماع إلى تلاوات القرآن الكريم وتشجيع أطفالهم على التلاوة، لذا من المؤمل أن تقام مثل هذه المحافل والمهرجانات القرآنية في محافظة "قزوين" الايرانية أكثر من الماضي.
وأضاف: "أقترح على القائمين على تنظيم المسابقات القرآنية أن يبتعدوا عن إقامة المسابقات إفتراضاً واهتموا بتنظيم المسابقات القرآنية حضورياً في جميع مراحلها حتى يتمكن الناس من الحضور في هذه الأحداث القرآنية، كما أن إقامة المسابقات إلکترونیاً ليس له أثر في نشر الثقافة القرآنية في المجتمع.
هذا ويذكر أن النسخة الثانية من مهرجان "التلاوات التقليدية" الوطني لتلاوة القرآن الكريم أقيمت 21 لغاية 24 فبراير الجاري في مدينة "قزوين" الايرانية.