وأشار إلى ذلك، الأستاذ في مادة علوم القرآن الکریم والحديث الشریف في جامعة طهران "الدكتور مجيد معارفي"، في سلسلة محاضراته بمناسبة شهر رمضان المبارك في برنامج "ورقة من رسالة النور" الذي ينظمه مركز بحوث القرآن والعترة في الجامعة الإسلامية الحرّة في طهران، وتناول في الحلقة الأولى تفسير الآية الشريفة "وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ".
إقرأ أيضاً
وكان نص حديثه كـ التالي؛
فيما يتعلق بالآية "وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ" يجب القول إن الإنسان في حياته الفردية والاجتماعية يواجه مشكلات، ويجب أن يكون قادرًا على التحمل في مواجهتها؛ خلق الله هذه القدرة على التحمل للإنسان عبر طريقتين: واحدة الصلاة والأخرى الصبر.
الصلاة من مصاديق الذكر، وقد قال الله لسيدنا موسى (ع) "فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي"؛ وفي فلسفة وفائدة الذكر في سورة الرعد قال "الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" وقال الإمام صادق (ع) إن رسول الله (ص) عندما كان يواجه مشكلة كان يستعين بالصلاة والصوم.
إحدى التفاسير التي قدمت بشأن الصبر هو الصوم؛ حيث أن السبب في ذلك هو أن الإنسان من خلال الصيام يعزّز قدرته على المقاومة لأنه يجب أن يقاوم النفس والجوع والعطش.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: