وأشار إلى ذلك، نائب أهالي مدينة "أصفهان" الايرانية في مجلس الشورى الاسلامي الإيراني "أمير حسين بانكي بور" في حديث لوكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية، وقال: "شهر رمضان هو ربيع القرآن الكريم وأهم حدث ثقافي في هذه الفترة هو إقامة المعرض الدولي للقرآن الكريم."
وأضاف: "من خلال هذا المعرض يتم عرض آخر الإنجازات الثقافية في مجال التعاليم القرآنية، كما أن تنظيم هذا المعرض يوفر فرصة لفحص مدى التقدم والإبداع، وتحديد نقاط الضعف والابتكار في مجال الأنشطة القرآنية لأهل القرآن".
وأردف قائلاً: "إن هذا الحدث القرآني يبعث النشاط في المجتمع، ومن خلال إقامة معرض القرآن تتاح فرصة للعائلات لتقضي لحظات من السعادة في بيئة قرآنية وبعيدة عن المعاصي".
وفي معرض ردّه على سؤال حول ما إذا كان يعتبر معرض القرآن ناجحا أم لا، قال: "لا أزال لا أعطي لهذا الحدث درجة النجاح لأنني أعتقد أننا لم نصل إلى التوقعات التي ننتظرها في هذا المجال. بالطبع لا أنكر الجهود التي تُبذل، لكن بالنظر إلى الإمكانيات المتاحة فإن النجاح المتوقع لم يتحقق بعد".