وأعلن عن ذلك، الأستاذ الأكاديمي بجامعة طهران الدكتور "مسعود فكري" في الحلقة الرابعة والعشرين من سلسلة حلقات "في رحاب شهر الصيام" التي تمّ تسجيلها تحت عنوان "ليلة القدر وجوهرها" في أستوديو وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) بالعاصمة الايرانية طهران.
وتساءل "ما المقصود في هذه الليلة وما هي جوهرة ليلة القدر؟ وهل تختلف ليلة عن أخرى؟"
وأوضح: "يعلمنا القرآن الكريم أن بعض القضايا وراء الستار ولا يمكننا أن نكشفها بسهولة. مثلاً عندما يقول القرآن الكريم "سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى"؛ هذا السفر من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ليلاً من القضايا التي تكون وراء الستار بين العالم المادي والعالم الروحي."
وأردف: "مفهوم ليلة القدر هو من هذه المفاهيم التي لا يمكننا أن نستكشف جوهرها بالكامل بل فقط وفق ما يعبر عنها القرآن الكريم."
وأكدّ: "ليلة القدر فرصة زمنية خاصة متاحة للإنسان لأقرب تواصل بين الإنسان وربه والإنسان ونفسه."
وأردف مؤكداً: "إن الله تبارك وتعالى وفّر هذا المجال كـ فرصة استثنائية ليحصل الإنسان على أمرين أساسيين؛ الأمر الأول لينظر الإنسان إلى ما وراءه في السنوات السابقة التي مرّت عليه. والأمر الثاني أن يفكر في مستقبله."
المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق....